responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح الفوائد المؤلف : ابن العلامة    الجزء : 3  صفحة : 755
[ وعليك بتعظيم الفقهاء وتكرمة العلماء فإن رسول الله صلى الله عليه وآله : قال من أكرم فقيها مسلما لقي الله يوم القيامة وهو عند راض ومن أهان فقيها مسلما لقي الله يوم القيامة وهو عليه غضبان ( 1 ) وجعل النظر إلى وجه العالم عبادة والنظر إلى باب العالم عبادة ومجالسة العالم عبادة ( 2 ) وعليك بكثرة الاجتهاد في ازدياد العلم والتفقه في الدين : فإن أمير المؤمنين عليه السلام قال لولده تفقه في الدين فإن الفقهاء ورثة الأنبياء وإن طالب العلم ليستغفر لهم من في السماوات ومن في الأرض حتى الطير في الهواء والحوت في البحر وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضابه ( 3 ) ( واياك ) وكتمان العلم ومنعه من المستحقين لبذله فإن الله تعالى يقول إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ( 4 ) قال رسول الله إذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه فمن لم يفعل فعليه لعنة الله تعالى ( 5 ) وقال عليه السلام لا تؤتوا الحكمة غير أهلها فتظلموها ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم . ] والحمد لله على حسن التوفيق وهداية الطريق وصلى الله على سيد الأنبياء والمرسلين المبعوث بالدين المبين وعلى آله المعصومين وعترته الطاهرين صلوة تملا اقطار السماوات والأرضين فرغت من تحريره مع تراكم صروف الدهر المكدرة للنفوس والأفكار في ذي الحجة الحرام سنة ستين وسبعمأة الهلالية ( 1 ) لم نعثر عليه وإنما عثرنا على قوله ( ع ) من أهان مؤمنا الخ ( 2 ) ئل ب 166 خبر 1 من أبواب العشرة ( 3 ) جامع الأحاديث باب 1 خبر 7 من أبواب المقدمات ( 4 ) البقرة - 119 ( 5 ) ئل ب 40 خبر 1 من أبواب فعل المعروف من كتاب الأمر بالمعروف

اسم الکتاب : إيضاح الفوائد المؤلف : ابن العلامة    الجزء : 3  صفحة : 755
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست