responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح الفوائد المؤلف : ابن العلامة    الجزء : 2  صفحة : 175
الباب الخامس في توابع النكاح وفيه مقاصد : ( الأول ) العيب والتدليس وفيه فصول ( الأول ) في أصناف العيوب وينظمها قسمان ( الأول المشتركة ) ، وهي الجنون وهو اختلال العقل ولا اعتبار بالسهو السريع زواله ولا الاغماء المستند إلى غلبة المرة بل المستقر الذي لا يزول فإنه كالجنون ، ولا فرق بين الجنون المطبق وغيره ولكل من الزوجين فسخ النكاح بجنون صاحبه مع سبقه على العقد وأن تجدد بعده سقط خيار الرجل دون المرأة سواء حصل الوطي أولا . ( الثاني المختصة ) أما الرجل فثلاثة الجب والخصاء والعنة ( أما ) الجب فشرطه الاستيعاب فلو بقي معه ما يمكن الوطي ولو قدر الحشفة فلا خيار ولو استوعب ثبت الخيار مع سبقه على العقد أو على الوطي ، وفي الفسخ بالمتجدد إشكال فإن أثبتناه وصدر منها فالأقرب على شئ ( 1 ) وفي كلية الكبرى منع ( فعلى الأول ) لا ينفسخ ( وعلى الثاني ) ينفسخ . الباب الخامس في توابع النكاح وفيه مقاصد ( الأول ) في العيب والتدليس وفيه فصول ( الأول ) في أصناف العيوب ( الأول ) قال قدس الله سره : وفي الفسخ بالمتجدد إشكال أقول : أي الجب المتجدد الموجب للخيار وهو ما لم يبق من الذكر ما يمكن الجماع به بعد العقد والوطي هل يفسخ به المرأة أم لا ، اختلف الأصحاب فيه ، فقال الشيخ في موضع من المبسوط لها الخيار وادعى عليه الاجماع وتبعه ابن البراج لفوات الاستمتاع وليس بيدها طلاق ولا خيار فيلزم الحرج وهو منفى بالآية ، وقال في موضع آخر من المبسوط وفي الخلاف لا خيار لها لأصالة بقاء صحة العقد واختاره ابن إدريس والأرجح عندي ثبوت الخيار لها لليأس من الوطي معه . قال قدس الله سره : فإن أثبتناه وصدر منها فالأقرب عدم الفسخ . أقول : إذا صدر منها جب الرجل اختيارا فالأقرب أنه لا فسخ لها ( لأنها ) إرادته ورضيت به والرضا بالعيب يسقط الخيار ( ولأنها ) أعدمت نفسها هذه المنفعة وادخلت عليها ( 1 ) النحل 70

اسم الکتاب : إيضاح الفوائد المؤلف : ابن العلامة    الجزء : 2  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست