إليه و لم ينوي الإقامة فيه أكثر من عشرة
أيام، و إذا كان عليه الإتمام فيه و قد قصر في صلاته عن جهل بالحكم فهل عليه
القضاء أم لا؟.
بسمه تعالى: لو لم يعرض عن كونه وطنا له بقي حكم الوطن عليه و من
كانت وظيفته الإتمام و قد قصر فعليه القضاء، و الله العالم.
(س 156-)
إذا كان المكلف يعمل لمدة ثلاثة أشهر أو شهرين في منطقة تبعد عن وطنه
(مسافة شرعية) و يعود لوطنه كل خميس و جمعة فما حكم صلاته في مقر عمله و الطريق؟.
بسمه تعالى: صدق كون السفر شغلا له في مفروض السؤال مشكل فلا يترك
الاحتياط بالجمع (بين القصر و التمام)، و الله العالم.
(س 157-)
ما حكم صلاة و صيام المكلف في محل عمله و بالخصوص إذا كان ساكنا في
بلد عمله يعني لم يتردد إليه؟.
بسمه تعالى: إذا تردد و لم يقم عشرة أيام أو أكثر في مكان واحد غالبا
جرى عليه حكم كثير السفر، و إن لم يتردد و أقام في بلد عمله موقتا جرى عليه حكم
المسافر فيقصر و يفطر إذا لم يعزم على إقامة عشرة أيام و لم يقم ثلاثين يوما
مترددا، و الله العالم.
(س 158-)
إذا كان الطالب يدرس في منطقة تبعد عن وطنه مقدار أكثر من المسافة
الشرعية و يسكن في سكن تابع لمقر الدراسة بحيث يبقى في مقر الدراسة سائر أيام
الأسبوع باستثناء الخميس و الجمعة إذ يعود لوطنه علما أن فترة الدراسة تختلف من
شخص لآخر فقد تكون شهرين أو ستة أشهر أو سنتين أو أربع سنين أو أكثر؟.
السؤال:
أ ما حكم صلاته في مقر الدراسة بحسب الفترات المذكورة؟.