و لا ينعقد إلّا بالله تعالى أو أسمائه المختصة أو الغالبة دون المشتركة، و لو حلف بقدرة الله تعالى و علمه و قصد المعاني لم ينعقد، و إلّا انعقد، و ينعقد لو قال:
و عظمة الله و جلاله و كبريائه، و اقسم بالله، و أحلف بالله، أو أقسمت بالله، أو حلفت بالله، أو أشهد [2] باللّه، أو لعمر اللّه، دون أقسمت مجرداً أو أشهد أو أعزم باللّه، و كذا لا ينعقد بالطلاق، و لا بالعتاق، و لا بالظهار، و لا بالتحريم، و لا بالكعبة، و لا بالمصحف، و لا بالنبي، و لا بحقّ اللّه تعالى [3].
و يشترط صدورها من: بالغ، عاقل، مختار، قاصد، ناوٍ مجردة من مشية اللّه تعالى.
فلو لم ينو، أو علّقها بالمشية لم ينعقد، و لو أخّر التعليق بما لم تجر به العادة انعقدت، و كذا لو استثنى بالنية دون اللفظ.
و ينعقد من الكافر، و لا ينعقد من الولد إلّا بإذن والده، و لا من الزوجة إلّا
[1] في متن (الأصل): «في تعيين» و في الحاشية: «في نفس خ ل».