اسم الکتاب : إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 2 صفحة : 245
و في النافذة في الأنف ثلث الدية، فإن برأت فالخمس، و إن كان في أحد المنخرين فنصف ذلك.
و في شقّ الشفتين حتى تبدو الأسنان ثلث ديتهما، فإن برأت فالخمس، و إن كان في إحداهما فنصف ذلك.
و في الجائفة- و هي: البالغة إلى الجوف من أيّ الجهات، و لو من ثغرة النحر- ثلث الدية، و لو جرح في عضو و أجاف لزمه ديتان [1].
و في النافذة في أحد أطراف الرجل مائة دينار.
و في احمرار الوجه باللطم دينار و نصف، و في اخضراره ثلاثة، و في الاسوداد ستة، فإن كان في البدن فالنصف.
و لو أوضح اثنين فديتان، فإن أوصلهما الجاني أو سرتا و اتحدتا فواحدة، و لو أوصل أجنبي فديتان، و على الأجنبي ثالثة، و لو أوصلهما المجروح فديتان و سقط فعله، فلو ادعى الجاني الشقّ منه قدّم قول المجني عليه مع اليمين، و يؤخذ في الواحدة بأبلغ نزولها.
و لو شجّه في عضوين فديتان و إن اتحدت الضربة، و الرأس و الجبهة واحدة.
و تجب دية الهاشمة بالهشم و إن لم يكن جرح، و للمجروح القصاص في الموضحة و دية الزائد في الهاشمة و هي خمسة، و كذا المأمومة.
و لو أوضح فهشم ثانٍ و نقل ثالث و أمّ رابع، فعلى الأول خمسة، و كذا الثاني و الثالث، و على الرابع ثمانية عشر بعيراً.
و لو أدخل سكّينه في جائفة غيره و لم يزد عزر، و لو وسّعها باطناً و ظاهراً فجائفة، و إن وسّعها في أحدهما فحكومة، و لو أبرز حشوته فالثاني قاتل، فإن فتق الخياطة قبل الالتئام فالأرش، و لو التحم البعض فالحكومة و الجميع جائفة أخرى، و لو أخرج الرمح من ظهره فجائفتان على رأي.