اسم الکتاب : إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 2 صفحة : 109
و ما يوجد في يد مسلم.
و يكره: الذباحة ليلًا اختياراً، و نهار الجمعة قبل الزوال، و النخع [1]، و قلب السكّين ليذبح إلى فوق، و أن يذبح و آخر ينظر إليه، و يكره إبانة الرأس و سلخها قبل الموت على رأي أو قطع [2] شيء منها، و لو انفلت الطير جاز رميه بالسهم و الرمح.
و يستحب في الغنم: ربط يديه و إحدى رجليه، و الإمساك على صوفه أو شعره حتى يبرد، و في البقر: عقل يديه و رجليه، و إطلاق ذنبه، و في الإبل: ربط أخفافه إلى إباطه، و إطلاق رجليه، و إرسال الطير بعد الذبح.
و ذكاة السمك أخذه من الماء حيّاً، فإن وثب و أخذه قبل موته حلّ، و إلّا فلا، و لا يشترط في مخرجه الإسلام، و لو وجد في يد كافر لم يحلّ إلّا مع مشاهدة إخراجه له حيّاً [3] و لو أعيد في الماء فمات فيه لم يحلّ و إن كان في الآلة، و لو مات البعض في الشبكة المنصوبة، فالأقرب الحرمة في الجميع مع الاشتباه و إباحة أكله حيّاً، و يؤكل ما يقطع منه بعد إخراجه و إن وقع في الماء مستقرّ الحياة.
و ذكاة الجراد أخذه، و لا يشترط في أخذه الإسلام إن علم أخذه قبل موته، و لو مات قبل أخذه لم يحلّ، و لو أحرقت [4] الأجمة لم يحلّ الجراد المحترق فيها و إن قصد إحراقه، و لا يحلّ الدبا قبل استقلاله بالطيران، و ذكاة الجنين ذكاة امه إن تمت خلقته، و لو ولجته الروح وجبت تذكيته، و إن لم تتمّ لم يحلّ.
[1] و هو: أن يعجل الذابح فيبلغ القطع الى النخاع، انظر: اللسان 8- 348 نخع.