responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 71

و هو هذا الكتاب الماثل بين يديك عزيزي القارئ، يأتي التفصيل عنه.

(8) استقصاء الاعتبار في تحرير معاني الأخبار.

ذكره المصنّف في الخلاصة و قال: ذكرنا فيه كلّ حديث وصل إلينا، و بحثنا في كلّ حديث منه على صحة السند أو إبطاله و كون متنه محكماً أو متشابهاً، و ما اشتمل عليه المتن من المباحث الأصولية و الأدبية، و ما يستنبط من المتن من الأحكام الشرعية و غيرها، و هو كتاب لم يعمل مثله. و قال في الإجازة: استقصاء الاعتبار في معاني الأخبار مجلّد، و في نسخة الإجازة التي اعتمد عليها المولي الأفندي:

استقصاء الاعتبار في تحقيق معاني الأخبار.

و قال السيد الأمين: لا عين له و لا أثر، و لعلّه ألّف منه شيئاً يسيراً و لم يتمّه فذهبت به حوادث الأيام.

و الظاهر من تعبير المصنّف عنه في الإجازة بأنّه مجلّد، و وصفه بهذا الوصف الجميل في الخلاصة و أنّه لم يعمل مثله، و قول المصنّف في كتاب الطهارة من المختلف في مسألة سؤر ما لا يؤكل لحمه بعد كلامٍ مشبعٍ طويلٍ: هذا خلاصة ما أوردناه في كتاب استقصاء الاعتبار في تحقيق معاني الأخبار، فالظاهر من جميع هذا أنّه ألّف منه شيئاً كثيراً لا يسيراً [1].

(9) استقصاء النظر في القضاء و القدر.

كذا في الخلاصة و الأعيان، و في نسخة الخلاصة التي اعتمد عليها في الرياض و الأعيان: استقصاء البحث و النظر في القضاء و القدر، و في النسخة التي اعتمد عليها في البحار و الذريعة: استقصاء البحث و النظر في مسائل القضاء و القدر. و قد يسمّى برسالة بطلان الجبر، و هذا الكتاب ألّفه للشاة خدابنده لمّا سأله بيان الأدلّة الدالّة على أنّ للعبد اختياراً في أفعاله و أنّه غير مجبورٍ عليها، و ألّف علماء السنّة


[1] الخلاصة: 46، الإجازة: 156، رياض العلماء 1- 368، أعيان الشيعة 5- 406، الذريعة 2- 30.

اسم الکتاب : إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست