responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 54

تلميذه محمّد بن علي الجرجاني قال: شيخنا المعظّم و إمامنا الأعظم، سيد فضلاء العصر و رئيس علماء الدهر، المبرّز في فني المعقول و المنقول، المطرّز للواء علمي الفروع و الأصول، جمال الملّة و الدين سديد الإسلام و المسلمين [1].

الشهيد الأول قال: شيخنا الإمام الأعلم حجّة اللّه على الخلق جمال الدين [2]، و قال في إجازته لابن الخازن: الإمام الأعظم الحجّة أفضل المجتهدين جمال الدين [3].

التغري بردي قال: كان عالماً بالمعقولات، و كان رضيّ الخُلق حليماً [4].

ابن حجر العسقلاني قال: عالم الشيعة و إمامهم و مصنّفهم، و كان آيةً في الذكاء [5].

بعض تلاميذ الشهيد قال: و هو فريد العصر و نادرة الدهر، له من الكتب المصنّفة في العلوم المختلفة ما لم يشتهر عن غيره، سيّما في الأصول الإلهية، فإنّه قد فاق فيها الغاية و تجاوز النهاية، و له في الفقه و التدريس كلّ كتاب نفيس [6].

الشهيد الثاني في إجازته للسيد علي الصائغ قال: شيخ الإسلام و مفتي فرق الأنام، الفارق بالحقّ للحق، جمال الإسلام و المسلمين، و لسان الحكماء و الفقهاء و المتكلّمين جمال الدين [7].

المحقق الكركي في إجازته لعلي بن عبد العالي الميسي قال: شيخنا الشيخ الامام، شيخ الإسلام، مفتي الفرق، بحر العلوم، أوحد الدهر، شيخ الشيعة بلا


[1] أعيان الشيعة 5- 397، نقلا عن مقدمة شرح مبادئ الوصول للجرجانى.

[2] الأربعون حديثاً: 49.

[3] بحار الأنوار 107- 188.

[4] النجوم الزاهرة 9- 267.

[5] لسان الميزان 2- 317.

[6] رياض العلماء 1- 361.

[7] بحار الأنوار 108- 141.

اسم الکتاب : إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست