اسم الکتاب : إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 281
و في الغنم خمسة: أربعون و فيها شاة، ثمّ مائة و إحدى و عشرون و فيها شاتان، ثمّ مائتان و واحدة ففيه ثلاث شياه، ثمّ ثلاثمائة و واحدة ففيه أربع على رأي، ثمّ أربعمائة ففي كلّ مائة شاة، و هكذا دائما، و ما بين النصابين لا زكاة فيه.
و يسمّى في الإبل شنقا، و في البقر وقصا، و في الغنم عفوا.
خاتمة
بنت المخاض و التبيع و التبيعة ما دخلت في الثانية، و بنت اللبون و المسنّة ما دخلت في الثالثة، و الحقّة ما دخلت في الرابعة، و الجذعة في الخامسة، و الشاة المأخوذة أقلّها الجذع من الضأن و الثني من المعز، و لا تؤخذ المريضة من الصحاح، و لا الهرمة، و لا ذات العوار، و لا الوالد، و لا تعدّ الأكولة، و لا فحل الضراب، و يجزي الذكر و الأنثى، و الخيار في التعيين للمالك، و تجزي المريضة عن مثلها، و يخرج من الممتزج بالنسبة، و يجزي ابن اللبون عن بنت المخاض و إن كان أدون قيمة.
و لو وجب عليه سنّ من الإبل و لم يجد إلّا الأعلى بسن دفعها و استعاد شاتين أو عشرين درهما، و بالعكس يدفع معها شاتين أو عشرين درهما، و الخيار إليه سواء كانت القيمة السوقية أقل أو لا.
و لو كان [التفاوت] [1] بأكثر من سنّ فالقيمة على رأي، و كذا تعتبر القيمة فيما عدا الإبل و فيما زاد على الجذع، و يتخير في مثل مائتين بين [2] الحقاق و بنات اللبون.
المطلب الثاني: في زكاة الأثمان:
تجب الزكاة في الذهب و الفضة بشروط ثلاثة:
[1] في (الأصل): «المتفاوت» و المثبت من (س) و (م) و هو الاولى.