responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 185

شروح الإرشاد:

قلنا سابقاً لأهمّية الإرشاد و إحصائه لأكثر مسائل الفقه تلقّاه العلماء من عصر مؤلّفه إلى هذه الأواخر بالشرح و الحاشية و التعليق عليه، حتى قال المولى الأفندي:

ثم اعلم أنّ الأصحاب قد كتبوا على إرشاده شروحاً و حواشي كثيرة [1].

و تبلغ أهمّية الإرشاد درجة بحيث أفرد جمع من العلماء رسائل في شرح جملة واحدة من الإرشاد، كما شرح الشيخ لطف اللّه الميسي قولًا للعلّامة في مسألة الوصية بالمال فيه فوائد جليلة و عليه تعليقات كثيرة من الشارح [2].

و نحن في هذا الفصل نذكر بعض الشروح و الحواشي و التعليقات [3] التي استطعنا معرفة أسمائها، و هي:

(1)  الاقتصاد في شرح الإرشاد، للشيخ عبد النبي بن سعد الجزائري، من أعلام القرن 11، شرح مزجيّ مبسوط خرج من أوله إلى كتاب الزكاة و قدم له مقدمة في المطالب الأصولية [4].

(2) براهين السداد في شرح الإرشاد، للسيد الأمير محمّد حسين ابن الأمير إبراهيم


[1] رياض العلماء 1- 386.

[2] الذريعة 14- 25.

[3] قال الطهراني: الحاشية و هي ما يكتب في أطراف الكتب من الزيادات و الإلحاقات و الشروح من الحشو بمعنى الزائد و من الحاشية بمعنى الطرف تسمية الحال باسم المحل.

و لا فرق بين التعليقة و الحاشية غير ما تداول في الألسن من أن التعليقة تختص بالعلوم العقلية و الحاشية لغيرها، كأنهم ما أحبوا تسمية تعليقاتهم الفلسفية بالحاشية لما يتراءى منها معنى الحشو، و لكنا جمعنا كلها تحت عنوان الحاشية. فما نذكره هنا ليس إلا أنموذجاً من مشاهيرها مع مراعاة الكمية و الكيفية فيها بأن يكون بحيث يعد رسالة، فلا نتعرض لما يقل عن ذلك. الذريعة 6- 7 و 8.

[4] الذريعة 1- 512، 2- 268، 13- 79.

اسم الکتاب : إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست