responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 168

أحواله و ظرائفه:

تقدم شيء كثير في طيّ ترجمته من أحواله و ظرائفه، و بقيت أشياء أخر نذكرها هنا، و هي:

(1) قال الصفدي: و كان له- أي: للعلّامة- ممالك و إدارات كثيرة و أملاك جيّدة. و حجّ أواخر عمره و خمل و انزوى إلى الحلّة [1].

و قال العسقلاني: و حجّ في أواخر عمره [2].

و قال السيد الخراسان: و إذا ما رجعنا إلى بعض مصنّفاته نجده منذ عام 716- و هو العام الذي توفّى فيه السلطان خدابنده- كان بالحلّة، و قد فرغ منها فيها، و هذا ممّا يدلّنا على أنّ شيخنا جمال الدين ابن المطهّر (رحمه اللّه) بعد وفاة السلطان المذكور رجع إلى الحلّة و لم يخرج إلّا إلى الحج و البلاد التي في طريقه، أمّا إلى إيران و خصوصاً بلد السلطانية فلم أعثر على ما يدلّ على سفره إليها بعد سنة 716.

و كان معه في سفره إلى الحج ولده فخر المحققين، و قد قرأ على والده في سفره ذلك كتاب تهذيب الأحكام لشيخ الطائفة الطوسي، و أجازه أبوه بكتاب الاستبصار و كتاب الرجال للشيخ الطوسي أيضاً.

قال الفخر: قرأت تهذيب الأحكام على والدي بالمشهد الغروي على مشرفه السّلام، و مرة أخرى في طريق الحجاز، و حصل الفراغ منه و ختمه في مسجد اللّه الحرام، و كتاب الاستبصار و كتاب الرجال إجازة لي من والدي [3].

(2) قال التنكابني عند ذكره كرامات العلّامة: الكرامة الثالثة، ما اشتهر


[1] الوافي بالوفيات 13- 85.

[2] الدرر الكامنة 2- 71.

[3] مقدمة كتاب الألفين: 62.

اسم الکتاب : إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست