أ لم يروي الامام البخاري في صحيحة عن النبي (صلى اللّه عليه و آله) أنّه قال: فاطمة بضعة منّي فمن أغضبها أغضبني [2].
أ لم يروي الامام البخاري في صحيحه أنّ فاطمة (عليها السلام) غضبت على. و هجرته فلم تكلّمه و لم تزل مهاجرته حتى توفّيت [3].
فما ذكره العلّامة في كتابه نهج الحق من المطاعن ليس إلّا أنهم مصداق للطعن و اللعن، حيث إنّ اللّه طعن فيهم و لعنهم في الدنيا و الآخرة و.
و كذا ما ذكره القاضي الشهيد في الطعن على ابن روزبهان، لأنه مستوجب للعنة البارئ و العذاب و النكال، و لأنه ارتكب أسوأ من ذلك بالنسبة إلى مولانا العلّامة (قدس سره) المشتهر في الآفاق. فكما تدين تدان به- لا تهتِك فتُهتك- من يزرع الثوم لا يقلعه ريحاناً.
و الحديث ذو شجون ليس هذا محلّه.
(2) قال ابن كثير: ولد ابن المطهّر الذي لم تطهر خلائقه و لم يتطهّر من دنس الرفض. [4].
أقول: لا أعلم ما ذا أقول لابن كثير في تعبيره عن العلّامة بأنه لم تطهّر خلائقه! أ لم يقل الصفدي و التغري بردي: إنّ ابن المطهّر كان ريّض الأخلاق [5]؟
و لا لوم على ابن كثير و أصحابه إذا صدرت منهم أمثال هذه الكلمات، لأنّ كلّ.