من النساء من تأخذها من الجنازة فتضعها في القبر فإن لم تحضرها نسوة كذلك و كان لها بعل و أقارب كانوا المتولين لذلك فإن لم يكن لها قريب و لا نسيب تولاها في المسلمين من لا رحم بينه و بينها.
و توجه إلى القبلة من جانبها الأيمن و كذلك يوجه الرجل في دفنه.
و تحل عقود الأكفان عند وضع الميت في القبر و لا يترك عليه شيئا مشدودا.
و يدخل الرجل إلى قبره بخلاف إدخال المرأة إليه فيوضع جنازته مما يلي رجلي الميت في القبر و يكون رأسه مما يلي موضع الرجلين و يتناول من هناك ليسبق رأسه إلى القبر كما سبق في خروجه من الولادة إلى الدنيا.
و لا ترفع قبور الرجال و النساء على وجه الأرض أكثر من أربع أصابع مفرجات.
و يكره أن يطرح في القبر من غير ترابه الذي خرج منه.
و دفن الميت في التراب أفضل من دفنه في التوابيت بذلك جرت السنة و الله ولي التوفيق تم الكتاب بحمد الله و منه و صلواته على خير خلقه محمد النبي و آله الطاهرين وَ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ