و الحائض لا تصوم في حيضها فرضا و لا تطوعا كما لا تصلي فرضا و لا تطوعا و لا يجوز لها أن تقرب قبر النبي(ع)و لا قبر إمام من أئمة آل محمد(ع)و لا بأس بأن تقف بأبواب مشاهدهم و لا تلج مواطن الصلاة منها.
و لا تقرب الطواف بالبيت.
و لا بأس أن تسعى بين الصفا و المروة و تحضر المشاعر كلها.
و تحرم بالحج و العمرة و هي حائض لكنها لا تدخل المسجد الحرام و لا مسجد النبي6و لا شيئا من المساجد على ما قدمناه.
و إذا أرادت الإحرام بالحج أو العمرة و هي حائض لحلول وقت الإحرام عليها و تضيقه و هي أن تكون على حيضها في آخر الميقات اغتسلت و أحرمت من غير صلاة.
و لا يجوز للحائض و النفساء و الجنب من النساء و الرجال أن يضعوا أيديهم على شيء من القرآن مكتوب في لوح أو صحيفة أو غير ذلك فإن كان المصحف في غلاف لغلافه كان لهم أن يحملوه بها و لا بأس أن يلمسوا أطراف الورق من المصحف إذا لم تكن أيديهم تقع على شيء مكتوب من القرآن و يمسوا الجلد الذي فيه الورق و الأفضل اجتناب ذلك كله و التعظيم للقرآن و الإجلال له و الإكبار.
و للحائض أن تقرأ من القرآن كله ما بين آية إلى سبع آيات و لا