responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية في الأصول و الفروع المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 55

يزيد بالأعمال، و ينقص بتركها [1].

و كل مؤمن مسلم، و ليس كل مسلم مؤمن [2]، و مثل ذلك مثل الكعبة و المسجد، فمن دخل الكعبة فقد دخل المسجد، و ليس كل من دخل المسجد دخل الكعبة [3].

و قد فرق الله عز و جل في كتابه بين الإسلام و الإيمان، فقال [4]) قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا [5] [6].

و قد [7]) بين الله عز و جل ان الإيمان قول و عمل بقوله [8]) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَ إِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً وَ عَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ. الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ. أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا [9] [10].


[1] عنه البحار: 68- 291 ح 50. الكافي: 2- 3 ح 1 بمعناه. راجع البحار: 69- 175 باب السكينة و روح الإيمان و زيادته و نقصانه، و ص 201 تذييل.

[2] عنه البحار: 68- 291 ح 50. الخصال: 2- 608 ضمن ح 9، و العيون: 2- 123 ضمن ح 1 مثله. الكافي: 2- 27 ضمن ح 1، و التوحيد: 228 ح 7 نحوه، عنهما الوسائل: 1- 37- أبواب مقدمة العبادات- باب 2 ح 18. راجع الكافي: 2- 25 باب ان الإيمان يشرك الإسلام و الإسلام لا يشرك الإيمان.

[3] عنه البحار: 68- 291 ح 50. الكافي: 2- 28 ح 2، و معاني الأخبار: 186 ح 1 باختلاف يسير في اللفظ. المحاسن: 285 ح 425، و الكافي: 2- 26 ح 4 و ح 5 بمعناه. انظر الكافي: 2- 27 ح 1، و التوحيد: 229 ح 7، عن معظمها الوسائل: 13- 290- أبواب مقدمات الطواف- باب 46.

[4] «فقد قال» د.

[5] الحجرات: 14.

[6] عنه البحار: 68- 291 ح 50. الكافي: 2- 24 ح 3، و ص 26 ضمن ح 5 نحوه. راجع البحار:

68- 225 باب الفرق بين الإيمان و الإسلام و بيان معانيهما.

[7] «فقد» ج.

[8] «لقوله» البحار.

[9] الأنفال: 2- 4.

[10] عنه البحار: 68- 291 ح 50. انظر قرب الاسناد: 25 ح 83، و الكافي: 2- 24 ح 2، و ص 34، و ص 35 ضمن ح 1، و ص 39 ضمن ح 7، و ص 40 ذيل ح 8، و الخصال: 53 ح 68، و العيون:

1- 179 ح 6، و معاني الأخبار: 187 ح 4، و أمالي المفيد: 275 ح 2، و أمالي الطوسي: 1- 34، و البحار: 93- 49.

اسم الکتاب : الهداية في الأصول و الفروع المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست