الحمد لله الذي لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ، و هو أَحْسَنُ الْخالِقِينَ، و صلى الله على محمد خاتم النبيين و آله الأبرار أجمعين.
[1] قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «الله، معناه: المعبود الذي يأله فيه الخلق و إليه، و الله هو المستور عن درك الأبصار، المحجوب عن الأوهام و الخطرات.
و قال الباقر (عليه السلام): الله، معناه: المعبود الذي إله الخلق عن درك ماهيته و الإحاطة بكيفيته.
و يقول العرب: إله الرجل إذا تحير في الشيء فلم يحط به علما، و وله إذا فزع إلى شيء مما يحذره و يخافه، فالإله هو المستور عن حواس الخلق» التوحيد: 89 ضمن ح 2.
و انظر أيضا كلام الصدوق في التوحيد: 195، و قال في ص 203: الرحمن، معناه: الواسع الرحمة على عباده يعمهم بالرزق و الإنعام عليهم.، و الرحيم، معناه: انه رحيم بالمؤمنين يخصهم برحمته في عاقبة أمرهم. و قد وردت أحاديث في معنى الاسم، و بسم الله الرحمن الرحيم، و الله في معاني الأخبار: 2- 4 فراجع.