اسم الکتاب : الهداية في الأصول و الفروع المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 234
أحللت من كل شيء أحرمت منه، فطف بالبيت تطوعا ما شئت [1].
فإذا كان يوم التروية [2] فاغتسل، ثم [3] البس ثوبيك و ادخل المسجد الحرام حافيا و عليك السكينة و الوقار، فطف بالبيت أسبوعا [4] تطوعا إن شئت.
ثم صل ركعتين لطوافك عند مقام إبراهيم (عليه السلام)[5] أو في الحجر، ثم اقعد حتى تزول الشمس، فإذا زالت فصل المكتوبة، و قل مثل ما قلت يوم أحرمت بالعقيق [6].
ثم اخرج و عليك السكينة و الوقار، فإذا انتهيت إلى الرقطاء [7] دون الردم فلب، فإذا انتهيت إلى الردم و أشرفت على الأبطح [8]، فارفع صوتك بالتلبية حتى
[1] عنه البحار: 99- 246 صدر ح 2، و ص 304 ح 13. الكافي: 4- 438 ح 1، و الفقيه: 2- 236 ح 1، و ص 320، و المقنع: 260، و التهذيب: 5- 148 ذيل ح 12، و ص 157 ح 46 باختلاف يسير، عن معظمها الوسائل: 13- 505- أبواب التقصير- ب 1 ح 1 و ح 4. و في فقه الرضا: 220 نحوه. و انظر التهذيب: 5- 240 ح 1.
[2] يوم التروية: و هو يوم الثامن من ذي الحجة، سمي بذلك لأنهم كانوا يرتوون من الماء لما بعد «مجمع البحرين: 2- 254- روي-».
[4] الأسبوع من الطواف: سبع طوافات «مجمع البحرين: 2- 328- سبع-».
[5] مقام إبراهيم (عليه السلام): هو الحجر الذي أثر فيه قدمه، و موضعه أيضا، و كان لازقا بالبيت فحوله عمر «مجمع البحرين: 3- 563- قوم-».
[6] تقدم في ص 219، و العقيق: و هو واد من أودية المدينة، يزيد على بريد، قريب من ذات عرق، قبلها بمرحلة أو مرحلتين «مجمع البحرين: 3- 223- عقق-».
[7] الرقطاء: موضع دون الردم، و يسمى مدعا، و الردم بمكة، و هو حاجز يمنع السيل عن البيت المحرم «مجمع البحرين: 2- 168- ردم-، و ص 210- رقط-».
[8] الأبطح: مسيل وادي مكة، و هو مسيل واسع، فيه دقاق الحصى، أوله عند منقطع الشعب بين وادي منى، و آخره متصل بالمقبرة التي تسمى بالمعلى عند أهل مكة «مجمع البحرين: 1- 210- بطح-».
اسم الکتاب : الهداية في الأصول و الفروع المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 234