قال الصادق (عليه السلام): يقول من يضع الميت في لحده [2]: اللهم جاف الأرض عن جنبيه، و أصعد [3] إليك روحه، و لقه منك رضوانا [4][5].
ثم يضع يده اليسرى على منكبه [6] الأيسر، و يدخل يده اليمنى تحت منكبه الأيمن، و يحركه تحريكا شديدا، و يقول: يا فلان بن فلان، الله ربك، و محمد نبيك، و الإسلام دينك، (و القرآن كتابك، و الكعبة قبلتك) [7]، و علي وليك و إمامك، و يسمي الأئمة واحدا واحدا إلى آخرهم، حتى ينتهي إلى القائم (عليه السلام)، أئمتك أئمة (هدى أبرار) [8]. ثم يعيد عليه التلقين مرة أخرى [9].
[5] عنه البحار: 82- 57 ضمن ح 46، و المستدرك: 2- 321 صدر ح 3. فقه الرضا: 170، و الكافي:
3- 194 ذيل ح 1، و الفقيه: 1- 108 عن رسالة أبيه، و التهذيب: 1- 315 ذيل ح 83 باختلاف يسير، و في التهذيب: 1- 458 ضمن ح 137، و دعوات الراوندي: 266 ضمن ح 760، و دعائم الإسلام: 1- 238 نحوه، عن بعضها الوسائل: 3- 177- أبواب الدفن- ب 21 ح 1 و ح 6.
[6] المنكب: و هو ما بين الكتف و العنق «النهاية: 5- 113».
[8] هكذا في البحار، و المستدرك. «الهدى الأبرار» ب. «الهدى الأبرار حشرك الله معهم» د. «هدى» ج.
[9] عنه البحار: 82- 57 ضمن ح 46، و المستدرك: 2- 321 ذيل ح 3. فقه الرضا: 171 باختلاف في بعض ألفاظه، و كذا في الفقيه: 1- 108 ضمن ح 47، عنه الوسائل: 3- 179- أبواب الدفن- ب 21 ح 5. و في التهذيب: 1- 457 ضمن ح 137 باختلاف يسير، و في الذكرى: 66 نقلا عن المصنف قطعة.
اسم الکتاب : الهداية في الأصول و الفروع المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 118