181- كتاب «مشيخة الفقيه» قال العلامة الطهراني: لما بنى في «الفقيه» على اختصار الأسانيد و حذف أوائلها ذكر في «المشيخة» طريقه إلى من روى عنه، و هؤلاء المذكورين في «المشيخة» صاروا مخصوصين بالتنقيد عند العلماء و امتازوا بمزيد البحث و الفحص عن حالهم و ذيله صاحب المعالم و غيره [3]).
- كتاب «مشيخة الصدوق» تقدم بعنوان «ذكر من لقيه من أصحاب الحديث»، الرقم 78.
182- كتاب «مصادقة الاخوان» هكذا ذكره النجاشي، و ذكره الشيخ و ابن شهرآشوب بعنوان «المصادقة».
قال العلامة الطهراني: «الكتاب الموجود و المعروف بهذا العنوان أول أبوابه باب أصناف الاخوان من إخوان الثقة و اخوان المكاثرة، و أول أحاديثه ما أسنده إلى أبي جعفر (عليه السلام) قال: قام إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) رجل بالبصرة فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن الاخوان. و الظاهر أن الموجود ليس «مصادقة الاخوان» بل هو كتاب «الاخوان» لوالد الصدوق (رحمه الله) يعني الشيخ أبو الحسن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه المتوفى 329 و قد نسب كتاب «الإخوان» إليه النجاشي و الفهرست، كلاهما كما مر و أول رواياته عن محمد بن يحيى العطار الذي هو من مشايخ الكليني و علي بن بابويه و فيه الرواية عن علي بن إبراهيم القمي مكررا و بعضها بلفظ حدثني مع انه أيضا من مشايخ الكليني و علي بن بابويه و فيه أيضا الرواية