responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية في الأصول و الفروع المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 125

الدول القائمة في البلاد الإسلامية أوائل القرن الرابع الهجري [1]

«حتى عام 324 ه935 م أي لعشر سبقن دخول البويهيين إلى بغداد كانت الدولة الإسلامية قد انقسمت إلى دويلات صغيرة شبهها المسعودي بدول «ملوك الطوائف» التي أعقبت رحيل الإسكندر.

فقد كان العراق يخضع لسلطة أمير الأمراء ابن رائق الصارمة.، و لما قام بنو بويه، ضموا بلاد فارس و الري و أصفهان و الجبال إلى سلطانهم، و كانت كرمان تخضع لحكم محمد بن الياس، فيما حكم الحمدانيون الموصل و الديارات (ديار ربيعة و ديار بكر و ديار مضر)، و خضعت مصر و الشام لحكم محمد بن طغج الأخشيد، و المغرب و إفريقيا لحكم الفاطميين، فيما كان السامانيون يهيمنون على خراسان و بلاد ما وراء النهر، و استولى البريديون على أطراف الأهواز و كل من واسط و البصرة، و كانت اليمامة و البحرين تحت احتلال القرامطة، و طبرستان و جرجان تخضعان لحكم الديلميين [2] العلويين- في حين واصل الأمويون


[1] المنتظم: 13- 366 «ثم دخلت سنة خمس و عشرين و ثلاثمائة و من الحوادث فيها:. انه صارت فارس في يد علي بن بويه، و أصبهان و الجبل في يد الحسن بن بويه، و الموصل و ديار بكر و ديار ربيعة و ديار مضر و الجزيرة في أيدي بني حمدان و [مصر] و الشام في يد محمد بن طغج، و الأندلس في يد عبد الرحمن بن محمد الأموي من ولد هشام بن عبد الملك، و خراسان في يد نصر بن أحمد، و اليمامة و هجر و أعمال البحرين في يد أبي طاهر سليمان بن الحسن الجنابي [القرمطي، و طبرستان] و جرجان في يد الديلم و لم يبق في يد الخليفة غير مدينة السلام و بعض السواد،.».

[2] في النصف الثاني من القرن الثالث كانت طبرستان خاضعة لسلطة العلويين، و في القرن الرابع حكمها العلويون أيضا و ملوك آخرون من سلالة الديالمة.

اسم الکتاب : الهداية في الأصول و الفروع المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست