responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهاية المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 86

باسمك المكنون المخزون الطاهر المطهر المبارك، وأسألك باسمك العظيم وسلطانك القديم، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد يا واهب العطايا، ويا مطلق الاسارى، ويا فكاك الرقاب من النار، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تعتق رقبتي من النار، وتخرجني من الدنيا آمنا، تدخلني الجنة سالما، وأن تجعل دعائي أوله فلاحا وأوسطه نجاحا وآخره صلاحا، إنك أنت علام الغيوب ".

وهذا القدر الذي ذكرناه يستحب أن يدعو به الانسان عقيب كل صلاة، ولا يتركه مع الاختيار.

فإن لم يتمكن اقتصر على تسبيح الزهراء (عليها السلام).

ولا يترك ذلك الا عند الضرورة.

وإن دعا بهذا التعقيب في عقيب كل ركعتين من النوافل، حاز به أجرا.

ثم يسجد سجدتي الشكر، ويكون لاطيا بالارض ويقول فيه: " شكرا شكرا " مائة مرة.

وإن قال: " عفوا عفوا "، كان أيضا جائزا.

فإن لم يتمكن قال ثلاث مرات: " شكرا الله ".

باب فرائض الصلاة وسننها ومن ترك شيئا منها متعمدا او ناسيا

من ترك الطهارة متعمدا وصلى، وجبت عليه إعادة الصلاة.

فإن تركها ناسيا، ثم ذكر بعد أن صلى، وجب عليه أيضا الاعادة.

فإن لم يذكر، لم يكن عليه شئ، وكانت صلاته ماضية.

اسم الکتاب : النهاية المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست