responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهاية المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 71

يمينا وشمالا، فان الالتفات يمينا وشمالا نقصان في الصلاة، والالتفات إلى ما وراءك إفساذ لها، ويجب عليك إعادتها.

وعليك بالاقبال على صلاتك.

ولا تعبث بيديك ولا بلحيتك ولا برأسك، ولا تفرقع أصابعك، ولا تحدث نفسك، ولا تتثاءب، ولا تتمطأ، ولا تتلثم، فإن فعل هذه الاشياء كلها نقصان في الصلاة وان كان ليس بمفسد لها.

فإذا فرغت من القراءة، رفعت يديك بالتكبير للركوع فإذا كبرت وفرغت من التكبير، ركعت.

واملا كفيك من ركبتيك منفرجات الاصابع، ورد ركبتيك إلى خلف، وسو ظهرك، ومد عنقك، وغمض عينيك، فان لم تفعل، فليكن نظرك إلى ما بين رجليك.

ثم تسبح.

فإذا فرغت من التسبيح، استويت قائما.

فإذا استمكنت من القيام، قلت: " سمع الله لمن حمده، الحمد لله رب العالمين، أهل الجود والكبرياء والعظمة " ثم ترفع يديك بالتكبير، وتكبر.

فإذا فرغت من التكبير أرسلت إلى السجود، وتتلقى الارض بيديك.

ولا تتلقها بركبتيك، الا في حال الضرورة.

فاذا سجدت بسطت كفيك مضمومتي الاصابع بين يدي ركبتيك حيال وجهك ويكون سجودك على سبعة أعظم: الجبهة والكفين والركبتين وإبهامي أصابع الرجلين فريضة.

وترغم بأنفك سنة.

وتكون في حال سجودك متفرجا لا يكون شئ من جسدك على شئ.

ولا تفرش ذراعيك على الارض، ولا تضعهما على فخذيك ولا

اسم الکتاب : النهاية المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست