responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهاية المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 636

والام، وسقط الاخوة والاخوات من قبل الاب، يكون النصف لها بالتسمية، والباقي رد عليها، لانها تجمع السببن.

ومن يتقرب بسببين أولى ممن يتقرب بسبب واحد.

وكذلك إن كانتا أختين مع من ذكرناه من الاخوة والاخوات، كان لهما الثلثان بالتسمية، والباقي رد عليهما، وسقط الباقون من قبل الاب.

فإن خلف أخا لام، ولم يخلف غيره، كان المال كله له: السدس بالتسمية، والباقي رد عليه بآية أولي الارحام.

فإن خلف أخوين من الام فصاعدا، ولم يخلف غيرهما، كان لهما المال كله: الثلث بالتسمية، والباقي رد عليهما لمثل ما ذكرناه.

وإن خلف إخوة وإخوات من قبل الام، كان أيضا الميراث لهم: الثلث بالتسمية، والباقي رد عليهم، ويكون الذكر والانثى فيه سواء.

فإن خلف أخا لاب وأم وأخا لام، كان للاخ من الام السدس والباقي للاخ من الاب والام.

فإن خلف إخوة من قبل الام وإخوة من قبل الاب والام، كان للاخوة من قبل الام الثلث، والباقي للاخوة من قبل الاب والام.

فإن خلف إخوة وأخوات من قبل الاب والام، وإخوة وأخوات من قبل الام، كان للاخوة والاخوات من قبل الام الثلث بينهم بالسوية، والباقي للاخوة والاخوات من قبل الاب والام للذكر مثل حظ الانثيين.

اسم الکتاب : النهاية المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 636
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست