responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهاية المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 598

من أهل المعرفة بالامامة دون غيرهم، ولا يكون للفساق منهم معهم شئ على حال.

وإذا وقف على الشيعة، ولم يميز منهم قوما دون قوم، كان ذلك ماضيا في الامامية والجارودية، دون البترية.

ويدخل معهم سائر فرق الامامية من الكيسانية والناوسية والفطحية والواقفة والاثنى عشرية.

فإن وقفه على الامامية خاصة، كان ذلك فيمن قال بإمامة الاثنى عشر منهم.

وإن وقف على الزيدية، كان على القائلين بإمامة زيد بن علي وإمامة كل من خرج بالسيف من ولد فاطمة، (عليها السلام).

وإذا وقف على الهاشميين، كان ذلك على ولد هاشم بن عبد مناف وولد ولده، الذكور منهم والاناث.

وإذا وقفه على الطالبيين، كان ذلك على أولاد أبي طالب، رحمة الله عليه، وولد ولده من الذكور والاناث.

وإذا وقفه على العلوية، كان ذلك على ولد امير المؤمنين علي، (عليه السلام)، من الحسنية والحسينية والمحمدية والعباسية والعمرية وولد ولدهم، الذكور منهم والاناث.

فإن وقفه على ولد فاطمة، كان ذلك على ولد الحسن والحسين، (عليهما السلام)، الذكور منهم والاناث.

فإن وقفه على الحسنية، لم يكن للحسينية معهم شئ.

وإن وقف على الحسينية لم يكن

اسم الکتاب : النهاية المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 598
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست