responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهاية المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 373

على بعض.

وإذا قال لغيره: هلم أحسن إليك، باعه من غير ربح.

وكذلك إذا عامله مؤمن، فليجتهد ألا يربح عليه إلا في حال الضرورة، ويقنع أيضا مع الاضطرار بما لابد له من اليسير.

وينبغي أن يقيل من استقاله.

ويكره السوم فيما بين طلوع الفجر وطلوع الشمس.

وإذا غدا إلى سوقه، فلا يكون أول من يدخلها.

وإذا دخلها، سأل الله تعالى من خيرها وخير أهلها، وتعوذ به من شرها وشر أهلها.

وإذا اشترى شيئا، شهد الشهادتين، وكبر الله تعالى، فإنه أبرك له فيما يشتريه.

وسأل الله تعالى أن يبارك له فيما يشتريه ويخير له فيما يبيعه.

وينبغي أن يتجنب مخالطة السفلة من الناس والادنين منهم، ولا يعامل إلا من نشأ في خير، ويجتنب معاملة ذوي العاهات والمحارفين.

ولا ينبغي أن يخالط أحدا من الاكراد، ويتجنب مبايعتهم ومشاراتهم ومناكحتهم.

وينبغي لمن أخذ شيئا بالوزن ألا يأخذه إلا ناقصا، وإذا أعطاه لا يعطيه إلا راجحا، وإذا كال لا يكيل إلا وافيا.

فإن كان ممن لا يحسن الكيل والوزن، فلا يتعرض له، ويوليه غيره.

ولا ينبغي أن يزين متاعه بأن يري خيره ويكتم رديه، بل يبنغي أن يخلط جيده برديه، ويكون كله ظاهرا.

ولا يجوز أن يشوب اللبن بالماء، لان ذلك لا يبين العيب فيه.

اسم الکتاب : النهاية المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست