responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهاية المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 355

يوم الجمعة إلى الجمعة ويوم العيد إلى العيد فيرسل معهم.

فإذا قضوا الصلاة والعيد، ردهم إلى السجن.

26 وروى ابن أبي عمير عن حماد عن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا عبدالله، (عليه السلام)، عن الاخرس كيف يحلف، إذا ادعي عليه دين ولم يكن للمدعي بينة؟ فقال: إن أمير المؤمنين (عليه السلام)، أتي بأخرس، وادعي عليه فأنكر، ولم يكن للمدعي بينة؟ فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): الحمد لله الذي يخرجني من الدنيا حتى بينت للامة جميع ما تحتاج اليه.

ثم قال: إيتوني بمصحف ! فأتي به.

فقال للاخرس: ما هذا؟ فرفع رأسه إلى السماء وأشار به: أنه كتاب الله.

ثم قال: إيتوني بوليه فأتي باخ له.

فأقعده إلى جنبه، ثم قال: يا قنبر ! علي بدواة وكتف ! فأتاه بهما.

ثم قال لاخ الاخرس: قل: لاخيك هذا بينك وبينه، إنه علي.

فتقدم إليه بذلك.

ثم كتب أمير المؤمنين: " والله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم الطالب الغالب الضار النافع المدرك المهلك الذي يعلم السر والعلانية، أن فلان بن فلان المدعي ليس له قبل فلان بن فلان أعني الاخرس حق ولا طلبة بوجه من الوجوه ولا سبب من الاسباب " ثم غسله، وأمر الاخرس أن يشربه فأمتنع، فألزمه الدين.

اسم الکتاب : النهاية المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست