(ز) قوله
تعالى «وَ يَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللّٰهِ وَ عَنِ الصَّلٰاةِ» و ما يصد
عنهما أو عن أحدهما حرام.
(ح) قوله
تعالى «فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ» و هذا نهى و منع
منها، و يقال: أبلغ كلمة في النهي أن يقول: أهل أنت منته؟ لأنه يتضمن معنى
التهديد.
و اما السنة
فكثير.
مثل ما روى
عنه عليه السلام: كل شراب أسكر فهو حرام[1] و عنه عليه السلام:
الخمر من الخبائث من شربها لم يقبل اللّه له صلاة أربعين يوما، و ان مات و هي في
بطنه مات ميتة جاهلية[2].
و عنه عليه
السلام: لعن اللّه الخمر و عاصرها، و معتصرها، و بائعها، و مشتريها، و حاملها، و
المحمولة اليه، و ساقيها، و شاربها، و آكل ثمنها[3].
[1]
السنن الكبرى للبيهقي: ج 8 كتاب الأشربة و الحد فيها ص 291 س 8 و 12 و رواه في
المبسوط:
ج 8 كتاب
الأشربة ص 58 س 5.
[2] سنن
الدارقطني: ج 4 كتاب الأشربة و غيرها ص 247 الحديث 1 و فيه: الخمر أم الخبائث إلخ
و رواه في المبسوط: ج 8 كتاب الأشربة ص 58 س 6 كما في المتن.
[3] مسند
احمد بن حنبل: ج 2 ص 97 س 3 و رواه الحاكم في المستدرك ج 2 كتاب البيوع ص 31 س 14
و ص 32 و س 2 و رواه البيهقي في السنن الكبرى: ج 8 كتاب الأشربة و الحد فيها ص 287
س 18 و رواه في المبسوط: ج 8 كتاب الأشربة ص 58 س 8 و رواه في الفقيه: ج 4 ص 40 في
ذيل حديث 3 س 18.
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 5 صفحة : 78