responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 5  صفحة : 78

..........


(ج) قوله «مِنْ عَمَلِ الشَّيْطٰانِ» و عمل الشيطان حرام.

(د) قوله «فَاجْتَنِبُوهُ» أمر باجتنابه، و الأمر للوجوب، فيكون حراما.

(ه‌) قوله «لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» يعني باجتنابها، و ضد الفلاح الفساد.

(و) قوله «إِنَّمٰا يُرِيدُ الشَّيْطٰانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدٰاوَةَ وَ الْبَغْضٰاءَ فِي الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ» و ما يوقع العداوة حرام لوجوب اللطف.

(ز) قوله تعالى «وَ يَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللّٰهِ وَ عَنِ الصَّلٰاةِ» و ما يصد عنهما أو عن أحدهما حرام.

(ح) قوله تعالى «فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ» و هذا نهى و منع منها، و يقال: أبلغ كلمة في النهي أن يقول: أهل أنت منته؟ لأنه يتضمن معنى التهديد.

و اما السنة فكثير.

مثل ما روى عنه عليه السلام: كل شراب أسكر فهو حرام [1] و عنه عليه السلام: الخمر من الخبائث من شربها لم يقبل اللّه له صلاة أربعين يوما، و ان مات و هي في بطنه مات ميتة جاهلية [2].

و عنه عليه السلام: لعن اللّه الخمر و عاصرها، و معتصرها، و بائعها، و مشتريها، و حاملها، و المحمولة اليه، و ساقيها، و شاربها، و آكل ثمنها [3].


[1] السنن الكبرى للبيهقي: ج 8 كتاب الأشربة و الحد فيها ص 291 س 8 و 12 و رواه في المبسوط:

ج 8 كتاب الأشربة ص 58 س 5.

[2] سنن الدارقطني: ج 4 كتاب الأشربة و غيرها ص 247 الحديث 1 و فيه: الخمر أم الخبائث إلخ و رواه في المبسوط: ج 8 كتاب الأشربة ص 58 س 6 كما في المتن.

[3] مسند احمد بن حنبل: ج 2 ص 97 س 3 و رواه الحاكم في المستدرك ج 2 كتاب البيوع ص 31 س 14 و ص 32 و س 2 و رواه البيهقي في السنن الكبرى: ج 8 كتاب الأشربة و الحد فيها ص 287 س 18 و رواه في المبسوط: ج 8 كتاب الأشربة ص 58 س 8 و رواه في الفقيه: ج 4 ص 40 في ذيل حديث 3 س 18.

اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 5  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست