responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 3  صفحة : 29

كتاب الوكالة (1) و هي تستدعي فصولا:

(الأوّل) الوكالة،

عبارة عن الإيجاب و القبول الدالين على الاستنابة


كتاب الوكالة مقدّمة الوكالة بكسر الواو و فتحها، و هي استنابة في التصرّف.

و الأصل فيها الكتاب و السنّة و الإجماع.

أمّا الكتاب: فعموم قوله تعالى «أَوْفُوا بِالْعُقُودِ» [1] و قوله تعالى «فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهٰا أَزْكىٰ طَعٰاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ» [2] أي أعطوه دراهمكم و اقيموه في الشراء مقامكم، و قوله تعالى «فَلَمّٰا جٰاوَزٰا قٰالَ لِفَتٰاهُ آتِنٰا غَدٰاءَنٰا» [3] و العرب تسمى الوكيل و الخادم فتى، و المخاطب في الآية هو يوشع عليه السّلام، و ليس خادما، فيكون وكيلا. فدلّت الآيتان و نظائرهما على مشروعية الاستنابة في التصرّف و هو معنى الوكالة.


[1] المائدة: 1.

[2] الكهف: 19.

[3] الكهف: 62.

اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 3  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست