اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 2 صفحة : 237
[الثالث
الظبي]
الثالث:
الظبي، و فيه شاة، فان لم يجد فضّ ثمن الشاة على البر و أطعم عشرة، كل مسكين
مدّين، و لو قصرت قيمتها اقتصر عليها. فان لم يجد صام عن كل مسكين يوما، فان عجز
صام ثلاثة أيّام. و الابدال في الأقسام الثلاثة على التخيير، و قيل: على الترتيب،
و هو أظهر (1)
الجنيد بينها و بين البقرة [1] و قال ابن حمزة: فيه بقرة و لم يذكر له بدلا [2] و
السيد و سلار لم يذكرا حكم الحمار.
قال طاب
ثراه: و الابدال في الأقسام الثلاثة على التخيير، و قيل: على الترتيب و هو
أظهر.
أقول: التخيير
مذهب ابن إدريس، و نقله عن الشيخ في الجمل و الخلاف [3] و هو أحد قولي العلامة [4]
و الترتيب مذهب الشيخ في النهاية [5] و ابن بابويه [6] و الحسن [7]
[1]
المختلف: في كفارات الإحرام ص 102 س 33 قال: و قال ابن الجنيد، في حمار الوحش بدنة
و يجوز بقرة.
[2]
الوسيلة: في بيان الكفارات ص 688 س 34 قال: و البقرة تلزم بصيد بقرة الوحش و حمار
الوحش.
[3]
السرائر: باب ما يلزم المحرم عن جناياته من كفارة ص 131 س 2 قال: و اختلف أصحابنا
الى أن قال: و الذي يقوى في نفسي و أفتي به القول فيها بالتخيير و الى هذا ذهب
شيخنا أبو جعفر في مسائل الخلاف و الجمل و العقود إلخ. لا حظ الخلاف: مسألة 268 و
الجمل و العقود: ص 74 س 11.
[4]
المختلف: في كفارات الإحرام ص 101 س 23 قال: هل هذه الكفارة مخيّرة أو مرتّبة الى
أن قال: و قد شبق البحث في ذلك في كتاب الصوم، و قال في كتاب الصوم ص 55 س 13: لنا
ان الأصل براءة الذمة من الترتيب.
[5]
النهاية: باب ما يجب على المحرم من الكفارة ص 222 س 6 قال: فان لم يقدر. إلخ.
[6]
المختلف: كتاب الصوم ص 55، في الكفارة قال: مسألة المشهور ان كفارة إفطار يوم من
شهر رمضان الى أن قال: مخير في ذلك ذهب اليه الشيخان و ابن الجنيد و ابنا بابويه
الى أن قال: و قال ابن أبي عقيل: الى ان قال: و هذا يدل على الترتيب إلخ. و فيه
أيضا في كفارات الإحرام ص 102 س 23 قال: الأوّل التخيير و الترتيب و قد سبق في
كتاب الصوم.
[7]
المختلف: كتاب الصوم ص 55، في الكفارة قال: مسألة المشهور ان كفارة إفطار يوم من
شهر رمضان الى أن قال: مخير في ذلك ذهب اليه الشيخان و ابن الجنيد و ابنا بابويه
الى أن قال: و قال ابن أبي عقيل: الى ان قال: و هذا يدل على الترتيب إلخ. و فيه
أيضا في كفارات الإحرام ص 102 س 23 قال: الأوّل التخيير و الترتيب و قد سبق في
كتاب الصوم.
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 2 صفحة : 237