اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 2 صفحة : 204
[القول في
الطواف و النظر في مقدمته و كيفيته و أحكامه]
القول في
الطواف و النظر في مقدمته و كيفيته و أحكامه:
[أمّا المقدّمة]
أمّا
المقدّمة: فيشترط تقديم الطهارة، و إزالة النجاسة عن الثوب و البدن، و الختان في
الرجل.
و يستحب
مضغ الإذخر قبل دخول مكة، و دخولها من أعلاها حافيا على سكينة و وقار، مغتسلا من
بئر ميمون، أو فخ. و لو تعذّر اغتسل بعد الدخول. و الدخول من باب بني شيبة. و
الدعاء عنده.
[أمّا الكيفية]
و أمّا
الكيفية:
[واجبها]
فواجبها
النيّة. و البداءة بالحجر. و الختم به. و الطواف على اليسار. و إدخال الحجر في
الطواف، و أن يطوف سبعا. و يكون بين المقام و البيت. و يصلي ركعتين في المقام، فان
منعه زحام صلّى حياله، و يصلّي النافلة حيث شاء من المسجد. و لو نسيهما رجع فأتى
بهما فيه، و لو شق صلاهما حيث ذكر. و لو مات قضى عنه الوليّ. و القران مبطل في
الفريضة على الأشهر (1). و مكروه في النافلة. و لو زاد سهوا أكملها أسبوعين، و
صلّى ركعتي الواجب منهما قبل السعي، و ركعتي الزيادة بعده. و يعيد من طاف في ثوب
نجس، و لا يعيد لو لم يعلم. و لو علم في أثناء الطواف أزاله و أتمّ. و يصلّي
ركعتيه في كل وقت ما لم يتضيق وقت حاضرة.
قال
طاب ثراه: و القران مبطل في الفريضة على الأشهر.
أقول: معنى
القران في الطواف، أن يقرن بين طوافين، بان لا يفصل بينهما بصلاة.
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 2 صفحة : 204