responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 2  صفحة : 171

[أما أحكامه فمسائل]

و أما أحكامه فمسائل:

[الأولى المتمتع إذا طاف و سعى ثمَّ أحرم]

الأولى: المتمتع إذا طاف و سعى ثمَّ أحرم بالحج قبل التقصير ناسيا، مضى في حجّه و لا شي‌ء عليه، و في رواية عليه دم. (1)


قال طاب ثراه: المتمتع إذا طاف و سعى ثمَّ أحرم قبل التقصير ناسيا مضى في حجه و لا شي‌ء عليه، و في رواية عليه دم.

أقول: الرواية إشارة الى ما رواه إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي إبراهيم عليه السّلام، الرجل يتمتع فينسى أن يقصر حتى يهلّ بالحج، فقال: عليه دم يهريقه [1].

و بمضمونها قال الشيخ [2] و الفقيه [3] و التقي [4].

و قال سلار: لا دم عليه [5] و به قال ابن إدريس [6] و اختاره المصنف [7] و العلامة [8] تمسّكا بأصالة البراءة، و بالعفو عن الناسي للخبر [9] و لصحيحة


[1] التهذيب: ج 5 [10] باب الخروج إلى الصفا ص 158 الحديث 52.

[2] النهاية: باب السعي بين الصفا و المروة ص 246 س 5 قال: فإن نسي التقصير حتى يهلّ بالحج كان عليه دم يهريقه.

[3] المقنع: باب الحج ص 83 س 10 قال: فإن نسي المتمتع التقصير حتى يهلّ بالحج فان عليه دما يهريقه.

[4] لم نعثر عليه في الكافي و المختلف، و الظاهر بدل (التقي) (القاضي) لأنه موافق للنهاية و المقنع، لا حظ المختلف كتاب الحج ص 97 س 21 قال: و هو قول ابن البراج إلخ.

[5] المراسم: ذكر النسيان من أفعال الحج ص 124 س 6 قال: و من قضى عمرته و نسي التقصير الى أن قال: و يستغفر اللّه إلخ.

[6] السرائر: باب السعي و أحكامه ص 136 س 34 قال: فإن نسي التقصير حتى يهلّ بالحج فلا شي‌ء عليه إلخ.

[7] لاحظ عبارة المختصر النافع.

[8] التذكرة: ج 1 ص 368 س 15 قال: و لو أخلّ بالتقصير ناسيا صحّت متعته إلخ.

[9] التوحيد [56] باب الاستطاعة ص 353، ح 24.

اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 2  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست