اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 1 صفحة : 75
[كتاب الطهارة
و أركانه أربعة]
كتاب
الطهارة (1) و أركانه أربعة
[الركن الأوّل في المياه و
النظر في المطلق، و المضاف، و الأسآر]
الركن
الأوّل في المياه و النظر في المطلق، و المضاف، و الأسآر
[أمّا المطلق]
أمّا
المطلق: فهو في الأصل طاهر و مطهّر، يرفع الحدث و يزيل الخبث، و كلّه ينجس
باستيلاء النجاسة على أحد أوصافه، و لا ينجس الجاري منه بالملاقاة، و لا الكثير من
الراكد،
كتاب
الطهارة [مقدّمة] الطهارة لغة: النظافة و النزاهة عن الأدناس، قال اللّه تعالى
«إِنَّهُمْ أُنٰاسٌ يَتَطَهَّرُونَ»[1] أي: يتنزّهون، و
شرعا اسم لما يستباح به الدخول في الصلاة، و هذا تعريف الشيخ في النهاية[2] و ردّه ابن
إدريس: لانتقاضه طردا بإزالة النجاسة لاستباحة الصلاة به، و ليس بطهارة، و عكسا
بوضوء الحائض، فإنّه طهارة و ليس بمبيح [1][1]
السرائر: ص 6، كتاب الطهارة، فقال ما لفظه: «و بعضهم يحدها بأنها في الشريعة اسم
لما يستباح به الدخول في الصلاة. و هذا ينتقض بإزالة النجاسة عن ثوب المصلى و
بدنه» إلخ.[1]
سورة الأعراف: 82. و سورة النمل: 56.
[2]
النهاية: ص 1، كتاب الطهارة، باب ماهية الطهارة و كيفية ترتيبها.
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 1 صفحة : 75