اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 1 صفحة : 471
و المنزل و الامارة أولى من غيره. و كذا الهاشمي. و إذا تشاحّ
الأئمّة قدّم من يختاره المأموم. و لو اختلفوا قدّم الأقرأ، فالأفقه، فالأقدم
هجرة، فالألسن، فالأصبح وجها.
و يستحب
للإمام أن يسمّع من خلفه الشهادتين.
و لو أحدث
قدّم من ينوبه. و لو مات أو أغمي عليه قدّموا من يتمّ بهم.
و يكره أن
يأتم الحاضر بالمسافر، و المتطهّر بالمتيمّم، و أن يستناب المسبوق، و أن يؤمّ
الأجذم، و الأبرص، و المحدود بعد توبته، و الأغلف، و من يكرهه المأمومون، و
الأعرابي المهاجرين.
[الطرف الثالث: في الاحكام
و مسائله تسع]
الطرف
الثالث: في الاحكام، و مسائله تسع.
[الأولى لو علم فسق الإمام]
الأولى:
لو علم فسق الإمام أو كفره أو حدثه بعد الصلاة لم يعد، و لو كان عالما أعاد.
[الثانية إذا خاف فوت
الركوع عند دخوله فركع]
الثانية:
إذا خاف فوت الركوع عند دخوله فركع، جاز أن يمشي راكعا ليلحق.
[الثالثة إذا كان الإمام في
محراب داخل]
الثالثة:
إذا كان الإمام في محراب داخل، لم تصح صلاة من إلى جانبيه في الصفّ الأوّل.
[الرابعة إذا شرع في نافلة
فأحرم الإمام]
الرابعة:
إذا شرع في نافلة فأحرم الإمام، قطعها إن خشي الفوات، و لو كان في فريضة نقل نيّة
إلى النفل و أتمّ ركعتين استحبابا، و لو كان إمام الأصل قطعها و استأنف معه، و لو
كان ممّن لا يقتدى به استمرّ على حالته.
[الخامسة ما يدركه المأموم
يكون أوّل صلاته]
الخامسة:
ما يدركه المأموم يكون أوّل صلاته، فاذا سلّم الإمام أتمّ هو ما بقي.
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 1 صفحة : 471