responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 431

و منها:

[نافلة شهر رمضان]

نافلة شهر رمضان و في أشهر الروايات استحباب ألف ركعة زيادة على المرتّبة (1) في كلّ ليلة عشرون ركعة: بعد المغرب ثمان ركعات، و بعد العشاء اثنتا عشرة ركعة، و في العشر الأواخر في كلّ ليلة ثلاثون، و في ليالي الإفراد في كلّ ليلة مائة زيادة على ما عيّن، و في رواية يقتصر على الماءة و يصلّي في الجمع أربعون بصلاة علي و جعفر و فاطمة (عليهم السّلام). و عشرون في آخر جمعة بصلاة علي (عليه السّلام)، و في عشيّتها عشرون بصلاة فاطمة (عليها السّلام).


قال طاب ثراه: و منها نافلة شهر رمضان. و في أشهر الروايات استحباب ألف ركعة زيادة على المرتّبة.

أقول: البحث هنا يقع في مقامين.

المقام الأوّل هل يستحب الزيادة على الراتبة في رمضان، أو هو كغيره من الشهور؟. الصدوق على الثاني [1] محتجّا بصحيحة عبد اللّه بن سنان عن الصادق (عليه السّلام) و قد سأله عن الصلاة في شهر رمضان؟ فقال: ثلاث عشرة ركعة، منها الوتر و ركعتان قبل صلاة الفجر، كذلك كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يصلّي، و لو كان فضلا كان


[1] الفقيه: ج 3، ص 88، باب 45، الصلاة في شهر رمضان، حديث 4، قال: «و ممن روى الزيادة في التطوع في شهر رمضان، زرعة، عن سماعة و هما واقفيّان» إلى أن قال بعد نقل روايته: «و قال مصنّف هذا الكتاب: إنّما أوردت هذا الخبر في هذا الباب مع عدولي عنه و تركي لاستعماله، ليعلم الناظر» انتهى.

اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست