اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 1 صفحة : 430
و أن يحشره مع من يتولّاه، إن جهل حاله. و في الطفل: اللّهم اجعله
لنا و لأبويه فرطا شفيعا، و يقف موقفه حتّى ترفع الجنازة و الصلاة في المواضع
المعتادة.
و تكره:
الصلاة على الجنازة الواحدة مرّتين.
[أما أحكامها]
و
أحكامها: أربعة:
الأوّل: من أدرك
بعض التكبيرات أتمّ ما بقي ولاء، و إن رفعت الجنازة، و لو على القبر.
الثاني: لو لم
يصلّ على الميّت صلّى على قبره يوما و ليلة حسب.
الثالث: يجوز أن
يصلّى هذه في كلّ وقت، ما لم يتضيّق وقت حاضرة.
الرابع: لو حضرت
جنازة في أثناء الصلاة، تخيّر الإمام في الإتمام على الاولى و الاستئناف على
الثانية. و في ابتداء الصلاة عليهما.
[أمّا المندوبات]
و أمّا
المندوبات فمنها:
[صلاة الاستسقاء]
صلاة
الاستسقاء و هي مستحبّة مع الجدب، و كيفيّتها كصلاة العيد، و القنوت بسؤال الرحمة،
و توفير المياه، و أفضل ذلك الأدعية المأثورة.
و من
سننها: صوم الناس ثلاثا، و الخروج في الثالث، و أن يكون الاثنين أو الجمعة، و
الإصحار بها، حفاة، على سكينة و وقار، و استصحاب الشيوخ و الأطفال و العجائز من
المسلمين خاصة، و التفريق بين الأطفال و الأمّهات و يصلّي جماعة، و تحويل الإمام
الرّداء، و استقبال القبلة، مكبّرا، رافعا صوته، و إلى اليمين مسبّحا، و إلى
اليسار مهلّلا، و استقبال الناس داعيا، و يتابعه الناس، و الخطبة بعد الصلاة، و
المبالغة في الدعاء، و المعاودة إن تأخرت الإجابة.
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 1 صفحة : 430