اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 1 صفحة : 42
وفاته و
مدفنه:
توفى
العلّامة ابن فهد عن عمر ناهز خمسا و ثمانين سنة في عام 841 هجريّة.
قال السيد
بحر العلوم في رجاله (المعروف بالفوائد الرجاليّة).
وجدت في ظهر
كتاب عدّة الداعي و نجاح الساعي لابن فهد رحمه اللّه، هكذا:
تاريخ تولد
ابن فهد 757، تاريخ تأليف هذا الكتاب (801)، تاريخ وفاة ابن فهد 841، مدّة عمر ابن
فهد 84[1].
و في هامش
رجال السيد بحر العلوم قال: و قبر ابن فهد- هذا- بكربلاء معروف مشهور يزار، و كان
وسط بستان بجنب المكان المعروف بالمخيّم، و عليه قبّة مبنيّة بالقاشاني، و قد جدّد
بنائه في عصرنا و فتح بجنبه شارع باسمه، و بنيت حوله دور و مساكن، و يقال: إنّ
السيد صاحب الرياض الطباطبائي الحائري (قدّس سرّه) كان في عصره كثيرا ما يتردّد
إلى قبره و يتبرّك به.
و قد رثى
المترجم له جماعة، منهم الشيخ أبو القاسم علي بن جمال الدين محمد بن طي العاملي
الفقعاني، المتوفى سنة 855 ه، صاحب كتاب المسائل المعروفة ب (مسائل ابن طي)[2].
و في أعيان
الشيعة: توفي سنة 841 عن 85 سنة، و دفن بكربلاء، بالقرب من مخيّم سيد الشهداء
(عليه السلام)، في بستان هناك تسميه العامّة بستان أبو الفهد، و قبره مزور متبرّك
به، و عليه قبّة، و قيل: إنّ عمره 58 سنة، و الظاهر انّه اشتباه بجعل الخمس خمسين
و الثمانين ثمانية. و اللّه أعلم[3].
و ما أشار
إليه قدّس سرّه من الاشتباه لعل مستنده ما في روضات الجنات حيث قال: و قد توفى ابن
فهد المذكور سنة إحدى و أربعين و ثمانمائة، و هو ابن ثمان