responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 407

[اما اللواحق فسبع]

و اما اللواحق فسبع

[الأولى إذا زالت الشمس و هو حاضر حرم عليه السفر]

الأولى: إذا زالت الشمس و هو حاضر حرم عليه السفر، لتعيّن الجمعة، و يكره بعد الفجر.

[الثانية: يستحب الإصغاء إلى الخطبة]

الثانية: يستحب الإصغاء إلى الخطبة، و قيل: يجب. و كذا الخلاف في تحريم الكلام معها. (1)


قال طاب ثراه: يستحب الإصغاء إلى الخطبة، و قيل: يجب، و كذا الخلاف في تحريم الكلام معها.

أقول: هنا مسألتان.

الاولى: في الإصغاء. و إلى وجوبه ذهب الشيخ في النهاية [1]، و ابن حمزة [2]، و التقي [3]، و ابن إدريس [4]، و العلّامة في المختلف [5].

و إلى استحبابه: ذهب الشيخ في المبسوط [6]، و موضع من الخلاف [7].


[1] النهاية: ص 105، كتاب الصلاة، باب الجمعة و أحكامها، س 11، قال: «و يجب عليه الإصغاء إليها»

[2] المختلف: كتاب الصلاة، في صلاة الجمعة، ص 104، س 29، قال: «و قال ابن حمزة. و يجب على من حضر الإنصات إليها».

[3] الكافي في الفقه: ص 152، فصل في صلاة الجمعة، س 2، قال: «و يلزم المؤتميين به أن يصغوا الخطبة».

[4] السرائر: كتاب الصلاة، باب صلاة الجمعة و أحكامها، ص 63، س 19، قال: «و يجب على الحاضرين استماعها. و قال في ص 64، س 24، «و إذا كان الامام يخطب حرم الكلام و وجب الصمت» انتهى.

[5] المختلف: كتاب الصلاة، في صلاة الجمعة، ص 104، س 33: «و الأقرب الأول» أي قول الشيخ في النهاية.

[6] المبسوط: كتاب صلاة الجمعة، ص 148، س 22، قال: «و الإنصات للخطبة مستحب ليس بواجب».

[7] لم نعثر على فتواه صريحا باستحباب الإصغاء، و سيأتي في المسألة الثانية ما يمكن الاستفادة منه.

اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست