اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 1 صفحة : 379
[سنن السجود]
و سننه:
التكبير الأوّل قائما، و الهويّ بعد إكماله سابقا بيديه. و أن يكون موضع سجوده مساويا
لموقفه، و أن يرغم بأنفه، و يدعو قبل التسبيح، و الزيادة على التسبيحة الواحدة، و
التكبيرات ثلاثا، و يدعو بين السجدتين، و القعود متورّكا، و الطمأنينة عقيب رفعه
من الثانية، و الدعاء، ثمَّ يقوم معتمدا على يديه، سابقا برفع ركبتيه، و يكره
الإقعاء بين السجدتين.
[السابع التشهّد]
السابع:
التشهّد: و هو واجب في كلّ ثنائية مرّة، و في الثلاثيّة و الرباعيّة مرّتين. و كلّ
تشهد يشتمل على خمسة: الجلوس بقدره، و الطمأنينة، و الشهادتان، و الصلاة على النبي
و آله، و أقلّه أشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، و أشهد أنّ محمدا عبده
و رسوله، ثمَّ يأتي بالصلاة على النبي و آله.
(ألف): إجزاء مطلق الذكر، اختاره الشيخ في المبسوط [1]، و ابن إدريس [2]، و اختاره
العلّامة [3]، و هو ظاهر المصنّف في المعتبر [4]، للأصل، و لما رواه في الصحيح
[1]
المبسوط: كتاب الصلاة، فصل في ذكر الركوع و السجود و أحكامهما، ص 111، س 19، قال:
«و التسبيح
في الركوع أو ما يقوم مقامه من الذكر واجب».
[2]
السرائر: كتاب الصلاة، باب كيفية فعل الصلاة على سبيل الكمال، ص 46، س 35، قال: «و
تسبيحة واحدة يجزي و هو ان يقول سبحان اللّه أو يذكر اللّه تعالى بان يقول: لا إله
إلا اللّه و اللّه أكبر و ما أشبه من ذلك» الى آخره.
[3]
المختلف: كتاب الصلاة، الفصل الثالث» ص 95، س 22، قال بعد نقل قول ابن إدريس:
«و هو
الأقوى».
[4]
المعتبر: كتاب الصلاة، في الركوع و احكامه، ص 180، س 21، قال: «و أما إن الذكر مجز
فيمكن أن يستند فيه إلى ما رواه هشام بن الحكم و هشام بن سالم».
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 1 صفحة : 379