اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 1 صفحة : 17
و قال العالم الفاضل الحاج الشيخ عبد الرحيم الرباني الشيرازي رحمة
اللّه عليه في مقدمته لكتاب بحار الأنوار: ابن فهد الحلّي، جمال الدين أبو العباس،
أحمد بن شمس الدين، محمد بن فهد الأسدي الحلّي صاحب المقامات العالية في العلم و
العمل، و الخصال النفسانيّة[1].
و قال عمر
رضا كحالة: أحمد بن محمد بن فهد الحلّي الأسدي الشيعي (جمال الدين أبو العباس)
فقيه مجتهد، من تصانيفه.[2].
و قال في
نامه دانشوران: ابن فهد جمال الدين أحمد بن محمد بن محمد بن فهد الأسدي، فاضل فقيه
مجتهد زاهد عابد ورع تقي نقي[3].
شيوخه و أساتذته:
تتلمّذ
الشيخ ابن فهد- قدّس سرّه- على يد مجموعة من أساتذة و مدرسي الحوزة العلميّة في
الحلّة آنذاك، و هم: الشيخ علي بن خازن الجابري، و الشيخ نظام الدين علي بن عبد
الحميد النيلي، و الشيخ ضياء الدين علي بن محمد بن مكي- ابن الشهيد الأول- و السيد
بهاء الدين علي بن عبد الكريم و غيرهم، و سنتناول بالإجمال شيئا ممّا يتعلّق بهم
ليتّضح الجو العلمي الذي نما به الشيخ المترجم له، و منابع تأثره الفكري و
السلوكي.
1- الشيخ
عبد الحميد النيلي:
قال الفقيه
المحدّث الحر العاملي: «الشيخ عبد الحميد النيلي فاضل صالح فقيه، يروي عنه ابن
فهد.»[4]
و قال صاحب
رياض العلماء: «الفاضل العالم الفقيه المعروف بالنيلي، و هو تلميذ