وقال النبي 9 : من حكم في قيمة عشرة دراهم فأخطأ حكم الله جاء يوم القيامة مغلولة يديه [٢] ومن افتى بغير علم لعنته ملائكة السماء والأرض [٣].
وقال على 7 كل حاكم حكم بغير قولنا أهل البيت فهو طاغوت. وقرء « يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً )[٤].
ثم قال : والله لقد فعلوا ، تحاكموا الى الطاغوت وأضلهم الشيطان ضلالا بعيدا ، فلم ينج ، من هذه الأمة [٥] إلا نحن وشيعتنا وقد هلك غيرهم ، فمن لم يعرفهم فعليه لعنة الله [٦].
وقال الصادق 7 الحكم حكمان ، حكم الله عزوجل وحكم الجاهلية ، فمن أخطأ حكم الله فحكم الجاهلية [٧].
وروى ان القضاة أربعة : ثلاثة في النار وواحد في الجنة ، فاما الثلاثة التي في النار : فقاض قضى بالباطل وهو يعلم انه الباطل ، وقاضٍ قضى بالباطل وهو يظن انه حق وقاضٍ قضى بشيء وهو لا يعلم انه حق أو باطل ، واما الذي في الجنة فقاض قضى بالحق وهو يعلم انه حق [٨].
[١]النساء ، الاية ٦٢ [٢]دعائم الإسلام ، ج ٢ ، ص ٥٢٨ [٣]دعائم الإسلام ، ج ٢ ، ص ٥٢٨ [٤]الوسائل ، ج ١٨ ، الباب ٤ من أبواب صفات القاضي ، الحديث ٣٢ ، ص ١٦ النساء ، الاية ٦٢. [٥]في نسخة « من هذه الآية » بدل « من هذه الأمة » [٦]دعائم الإسلام ، ج ٢ ، ص ٥٣٠ [٧]دعائم الإسلام ، ج ٢ ص ٥٢٩ ، والوسائل ، ج ١٨ ، ص ١١ ، الحديث ٧ [٨]الوسائل ، ج ١٨ ، أبواب صفات القاضي ، الباب ٤ و ١٢ ، الحديث ٦ و ٥٩ ، ص ١١ و ١٢٧ ، مع اختلاف بين ما في المتن والروايات ، ولعل المعقول في المتن رواية أخرى.