responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب المؤلف : القاضي ابن البراج    الجزء : 1  صفحة : 452

فان غصب مملوكا أمرد فنبت لحيته ونقص ثمنه. أو جارية ناهدا [١] فسقطت ثدياها ، أو رجلا شابا فابيضت لحيته كان عليه ما نقص من ذلك.

وإذا غصب حبا فزرعه ، أو بيضة فأحضنها [٢] دجاجة ، كان الزرع والفرخ للغاصب وعليه قيمة الحب والبيض ، لان عين الغصب تالفة لم يجب إلا القيمة.

وإذا تعدى إنسان على ما لا يحل كسبه فأتلفه ، لم يكن عليه شي‌ء. ومن كسر شيئا من الملاهي كالبربط [٣] والطنابير [٤] أو آلات الزمر [٥] أو ما جرى مجرى ذلك لم يكن عليه شي‌ء. ونهى [٦] عن القمار والنثار [٧] الذي يؤخذ اختطافا [٨] وانتهابا ويأخذه من لم يدع اليه ولا أبيح له أخذه. ونهى [٩] عن ان يأكل الإنسان طعاما لم يدع اليه ونهى [١٠] عن إخراج الجدران في طريق المسلمين ، فمن فعل شيئا من ذلك كان عليه رده الى موضعه [١١].

« تم كتاب الغصب »


[١]نهدت الجارية : أي ارتفع وكعب ثدياها.
[٢]في بعض النسخ « فافرخها » بدل « فأحضنها »
[٣]البربط : المزهر ـ وهو العود ، آلة الطرب المعهودة وهو من آلات لهو العجمي
[٤]الطنبور : آلة طرب ذات عنق طويل لها أو تار من نحاس ( فارسية )
[٥]الزمر : الصوت ـ وآلات الزمر : التي ينفخ فيها الصوت مثل القصب
[٦]دعائم الإسلام ـ ج ٢ ص ٤٨٦ ، الحديث ١٧٣٩
[٧]النثار : ما ينثر في العرس على الحاضرين
[٨]اختطف الشي‌ء. اجتذبه وانتزعه بسرعة. الخطفة : الاختلاس
[٩]النهب : الغارة
[١٠]دعائم الإسلام ـ ج ٢ ـ ص ١٠٨ الحديث ٣٤٩
[١١]دعائم الإسلام ـ ج ٢ ـ ص ٤٨٧ ، الحديث ١٧٤٠
اسم الکتاب : المهذب المؤلف : القاضي ابن البراج    الجزء : 1  صفحة : 452
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست