responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب المؤلف : القاضي ابن البراج    الجزء : 1  صفحة : 245

الحج عن فلان على كتابك وسنة نبيك ، فيسره لي وسهلة على » ، ويقول بعد الإحرام « اللهم ما أصابني من تعب أو نصب ، فاجر فلانا فيه وأجرني في قضائي عنه » ، وإذا لبى قال في أخر التلبية « لبيك عن فلان بن فلان لبيك » ، ثم يخرج متوجها الى منى.

« باب الخروج إلى منى بعد الإحرام بالحج »

إذا أراد الحاج بعد إحرامه ـ كما قدمنا القول به ـ الخروج إلى منى ، فالأفضل له ان لا يخرج من مكة إليها ، حتى يصلى الظهر يوم التروية إلا الإمام خاصة فإن عليه ان يصلى الظهر والعصر بمنى ويقيم بها الى طلوع الشمس من يوم عرفة ثم يمضي الى عرفات.

فاذا توجه الحاج من مكة إلى منى فينبغي له ان يقرء سورة إنا أنزلناه ، فإذا بلغ الرقطاء دون الردم [١] وأشرف على الأبطح ، رفع صوته بالتلبيات الأربع المفروضة واتبعها بالمندوبة ، وقد سلف بيان جميع ذلك ، ويقول : « اللهم إياك أرجو ولك أدعو ، فبلغني أملي وأصلح لي عملي ». حتى يصل الى منى ، فاذا وصل إليها قال : « الحمد لله الذي أقدمنيها صالحا ، وبلغنيها في عافية سالما ، اللهم هذه منى وهو [٢] مما مننت به علينا ، فاسئلك ان تمن على ما مننت به على أنبيائك وأوليائك وأهل طاعتك ، فإنما أنا عبدك وفي قبضتك فصل على محمد وآل


[١]الرقطاء : موضع دون الردم ، يسمى مدعى الأقوام مجتمع قبائلهم و « الردم » اى السد ، ومنه الردم بمكة وهو حاجز يمنع السيل عن البيت المحرم ويعبر عنه الان بالمدعى
[٢]كذا في النسخ وفي الوسائل « وهذه » وهو الأصح ، ج ١٠ الباب ٦ من أبواب إحرام الحج والوقوف بعرفة ، الحديث ٢
اسم الکتاب : المهذب المؤلف : القاضي ابن البراج    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست