قال الله تعالى « فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ. وَما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ. فَكُّ رَقَبَةٍ » [١] الاية.
وعن النبي ـ 9 ـ قال : من أعتق رقبة مؤمنة أو مسلمة في الله ، أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار.
وعن زين العابدين ـ 7 قال ، ما من مؤمن يعتق نسمة مؤمنة ، إلا أعتق الله تعالى بكل عضو منها عضوا من النار حتى الفرج بالفرج.
وعن الصادق ـ 7 ـ : اربع من أراد الله بواحدة منهن وجبت له الجنة ، من سقى هامة صادئة ( صادمة ـ خ ل ) ، أو أطعم كبدا جائعة ، أو كسا جلدا عاريا ، أو أعتق رقبة مؤمنة [٢].
وإذا كان العتق لا يصح الا فيما يملك ، فينبغي ان يذكر ما يصح تملكه ، وما لا يصح
« باب ذكر من يصح تملكه ومن لا يصح ».
إذا كان الإنسان بالغا كامل العقل ، وأقر على نفسه بالعبودية ، كان رقا ، وكذلك
[١]البلد ـ ١١ ـ ١٣ [٢]هذه الاخبار الثلاثة أوردها كذلك في دعائم الإسلام وأورد نحوها في الوسائل الباب الأول من العتق وهامة صادئة : اى العطشان فان الصدى العطش أو شدته وهامة بتخفيف الميم وسط فوق الرأس وبتشديدها ذات السموم القاتلة كالحية وكلاهما غير مناسب هنا فلعلها من الهيام بمعنى شدة العطش اى نفسا هائمة