responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المكاسب المحرمة المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 2  صفحة : 101


وأما رواية ابن بنت الكاهلي [1] عن أبي عبد الله عليه السلام " من سود اسمه في ديوان ولد سابع حشره الله يوم القيامة خنزيرا " ، وفي رواية عن الكاهلي [2] عن أبي عبد الله عليه السلام " من سود اسمه في ديوان الجبارين من ولد فلان حشره الله يوم القيامة حيرانا " كذا في الوافي [3] والوسائل ويحتمل أن يكون ( خنزيرا ) مصحف ( حيرانا ) أو بالعكس وكون الروايتين واحدة ، وكانت الأولى أيضا عن الكاهلي لكن لا يعبأ بهذا الاحتمال .
وعن الشيخ المفيد في الروضة [4] عن ابن أبي عمير عن الوليد بن صبيح الكابلي عن أبي عبد الله عليه السلام " من سود اسمه في ديوان بني شيصبان حشره الله يوم القيامة مسودا وجهه " وبني شيصبان كناية عن بني العباس وشيصبان اسم شيطان على ما في القاموس ، والظاهر منها أو من بعضها حرمة الدخول في ديوانهم بأن يصير من أعضاء ديوان الظالم أو ديوان غاصب الخلافة كالشرطي والجندي والقاضي والأمير وحواشي السلطان وأمثالهم ، لا مثل خياط السلطان وبنائه ومعماره كما قال الشيخ الأنصاري [5] ولعله أراد بما ذكر بيان المراد في رواية ابن أبي يعفور وإلا فالظاهر من قوله : من سود اسمه ( الخ ) هو ما ذكرناه ، وقد مر أن الروايات الواردة في أعوان الظلمة ظاهرة أو منصرفة إلى أعوانهم في الظلم فما أفاده من أن معمار السلطان وبنائه من أعوانه حق ، لكن تلك الروايات لا تدل على حرمة مطلق عون السلطان والظلمة .
وأما الروايات المتقدمة آنفا فالظاهر منها أن الدخول في ديوانهم وصيرورته



[1] الوسائل - كتاب التجارة - الباب 42 - من أبواب ما يكتسب به - مجهولة لابن بنت الوليد .
[2] الوسائل - كتاب التجارة - الباب 44 - من أبواب ما يكتسب به .
[3] باب عمل السلطان - وجوائزهم - من أبواب وجوه المكاسب ج 10 - ص 27 .
[4] المستدرك - كتاب التجارة - الباب 35 - من أبواب ما يكتسب به .
[5] في المسألة الثانية والعشرين من النوع الرابع - في معونة الظالمين .

اسم الکتاب : المكاسب المحرمة المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 2  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست