responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المكاسب المحرمة المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 231


على العمل بروايته وقد صرح المحقق في محكي المسائل العزية بأنه من الثقات ، والاجماع على العمل برواياته اجماع على العمل بروايات الحسين بن يزيد النوفلي فإن رواية السكوني من غير طريقه نادرة جدا ، فيكون المنصرف من رواياته ما هي بطريقه مع أنه أيضا ممدوح بل حسن ، إنما الاشكال في دلالتها ، منشأه الشك في معنى الحداء هل هو بمعنى سوق الإبل مطلقا بأية وسيلة كان كما هو ظاهر القاموس قال : حدا الإبل وبها حدوا وحداء وحداء : زجرها وساقها ، بناء على أن ساقها معنى آخر له مقابل زجرها ، أو سوقها بمطلق الصوت الأعم من الغناء كما يظهر منه في كلمة ( دى دى ) قال : ما كان للناس حداء فضرب أعرابي غلامه وعض أصابعه فمشى وهو يقول ( دى دى ) أراد يا يدي فسارت الإبل على صوته فقال له : ألزمه وخلع عليه فهذا أصل الحداء ( انتهى ) ( تأمل ) ، أو مشترك بين سوق الإبل مطلقا والتغني لها كما هو محتمل الصحاح والمنجد ومجمع البحرين ، ففي الأول الحدو سوق الإبل والغناء لها ، و قريب منه في تالييه أو هو سوق الإبل بالغناء كما هو محتمل عبارة الصحاح وبعده و ظاهر الوافي والمسالك وشرح الفقيه للمجلسي والرياض والمستند ومجمع البرهان وغيرها ففي الأول هو سوق الإبل بالترنم [1] وفي المسالك سوق الإبل بالغناء لها [2] ونحوه غيره والظاهر منهم تفسيره مطلقا لا ما هو موضوع الحكم الشرعي أو مورد استثناء الفقهاء أو هو مباين للغناء كما هو صريح مفتاح الكرامة [3] تمسكا بشهادة العرف وكأنه مال إليه في الجواهر [4] فإن كان عبارة عن التغني للإبل فتكون الرواية



[1] كتاب الحج - باب 37 - حقوق صحبة السفر وآداب المسافر من أبواب آداب السفر وأصناف الحج .
[2] في النوع الرابع من القسم الأول مما يكتسب به فيما هو محرم في نفسه في تفسير الغناء
[3] في القسم الرابع من المتاجر المحظورة فيما نص الشارع على تحريمه في الغناء .
[4] في النوع الرابع في ما هو محرم في نفسه مما يكتسب به في حرمة تكسب المغنيات .

اسم الکتاب : المكاسب المحرمة المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست