إعلم أنّ أدنى ما يجزي من الدّعاء بعد
المكتوبة ، أن تقول : اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، اللّهم إنّا نسألك من كلّ
خير أحاط به علمك ، ونعوذ بك من كلّ شرّ أحاط به علمك.
اللّهمّ إنّا نسألك عافيتك في أُمورنا
كلّها ، ونعوذ بك من خزي الدّنيا وعذاب الآخرة [٣].
فإن كنت إماماً ، لم يجز لك أن تطول ، فإنّ
أبا عبد اللّه عليهالسلام
قال : إذا صلّيت بقوم فخفّف ، وإذا كنت وحدك فثقّل فانّها العبادة [٤].
[٣]ـ الفقيه : ١ / ٢١٢
ح ١ ، ومعاني الأخبار : ٣٩٤ ح ٤٦ مثله ، وفي الكافي : ٣ / ٣٤٣ ح ١٦ ، والتهذيب : ٢
/ ١٠٧ ح ١٧٥ باختلاف يسير ، عنها الوسائل : ٦ / ٤٦٩ ـ أبواب التعقيب ـ ب ٢٤ ح ١.
[٤]ـ فقه الرضا : ١١٣ نحوه ، عنه البحار : ٨٨ / ١٠٣ ح ٧٨ ، وفي ص ١١١ عن دعائم الإسلام
: ١ / ١٥٢ نحوه ، ويؤيّده ما ورد في الفقيه : ١ / ٢٥٠ ح ٣٢ ، عنه الوسائل : ٨ / ٤٣٠
ـ أبواب صلاة الجماعة ـ ب ٧٤ ح ٢.
اسم الکتاب : المقنع المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 98