اسم الکتاب : المقنع المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 60
فإذا حضرت جنازة فامش خلفها ولا تمش
أمامها ، فانّما يؤجر من يتبعها لا من تبعته [١].
فإنّه روي : إتّبعوا الجنازة ولا تتبعكم
فانّه من عمل المجوس [٢].
وروي : إذا كان الميّت مؤمناً فلا بأس
أن [٣] تمشي [٤] قدّام جنازته ، فانّ الرَّحمة تستقبله
، والكافر لا تتقدّم [٥]
جنازته ، فانّ اللعنة تستقبله [٦].
وقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : أميران وليسا بأميرين ، ليس لمن تبع
جنازة أن يرجع حتّى تدفن أو يؤذن له ، ورجل يحجّ مع امرأة ليس له أن ينفر [٧] حتّى تقضي مناسكها [٨].
واعلم أنّ من غسل ميتاً مؤمناً فقال إذا
قلّبه : اللّهمّ هذا [٩]
بدن عبدك المؤمن وقد أخرجت روحه منه وفرّقت بينهما ، فعفوك عفوك ، غفر اللّه له
ذنوب سنة إلاّ الكبائر [١٠].
[١]ـ عنه البحار : ٨١ / ٢٦٣ ح ١٧ ، وفي ص ٢٦٢ ح ١٤ عن فقه الرضا : ١٦٩ مثله. وانظر
الكافي : ٣ / ١٦٩ ح ١ ، والفقيه : ١ / ١٠٠ ح ١١ ، والتهذيب : ١ / ٣١١ ح ٧٠ ، عنها
الوسائل : ٣ / ١٤٨ ـ أبواب الدفن ـ ب ٤ ح ١.
[٢]ـ عنه البحار : ٨١ / ٢٦٣ ضمن ح ١٧ ، والوسائل : ٣ / ١٥١ ـ أبواب الدفن ـ ب ٥ ح ٦ ،
وفي فقه الرضا : ١٦٩ مثله ، وفي التهذيب : ١ / ٣١١ ح ٦٩ باختلاف يسير.