وإذا ذبحت البقر من المنحر فلا تأكلها ،
فانّ البقر تذبح ولا تنحر ، وما نحر فليس بذكيّ [٢].
ولا تأكل ذبيحة من ليس على دينك في
الإسلام ، ولا تأكل ذبيحة ( اليهودي والنّصرانيّ والمجوسيّ ) [٣] ، إلاّ إذا سمعتهم[٤] يذكرون اسم [٥] اللّه عليها ، فإذا ذكروا [٦] اسم اللّه فلا بأس بأكلها ، فانّ اللّه
يقول : (وَلَا
تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ)[٧] ويقول : (فَكُلُوا
مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُم بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ)[٨][٩].
[٩]ـ عنه المختلف :
٦٧٩ ، والمستدرك : ١٦ / ١٥٠ ح ١١. وفي الفقيه : ٣ / ٢١٠ صدر ح ٦١ إلى قوله : اسم
اللّه عليها ، باختلاف يسير في اللفظ. وانظر قرب الاسناد : ٢٧٥ ح ١٠٩٤ ، وتفسير
العياشي : ١ / ٣٧٤ ح ٨٤ ، وص ٣٧٥ ح ٨٧ ، والكافي : ٦ / ٢٤٠ ح ١٤ ، والتهذيب : ٩ / ٦٨
ح ٢٢ ، والاستبصار : ٤ / ٨٤ ح ٢١ ، عنها الوسائل : ٢٤ / ٥٢ ـ أبواب الذبائح ـ ضمن
ب ٢٧.
حمل الشيخ في التهذيب : ٩ / ٧٠
ما يبيح ذبائح الكفار أوّلاً : على الضرورة دون الاختيار وعند الضرورة تحلّ الميتة
فكيف ذبيحة من خالف الإسلام ، وثانياً : للتقيّة لأنّ من خالفنا يجيز أكل ذبيحة من
خالف الإسلام من أهل الذمة.