responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقنع المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 376

الحقّ ضمانه فقد برئ الميّت منه ، ولزم الضّامن ردّه عليه [١].

وإن مات رجل ولك عليه دين ، فان جعلته في حلّ منه [٢] ، كان لك بكلّ درهم عشرة ، وإن لم تحلّله [٣] ، كان لك بكلّ درهم درهم [٤].

وإن كان على الرّجل دين ولم يكن له مال وكان لابنه مال [٥] ، فلا بأس أن يأخذ من مال ابنه فيقضي دينه [٦].

وإن كان لك على رجل مال وكان معسراً ، وأنفق ما أخذه منه في طاعة اللّه فنظرة إلى ميسرة ، وهو أن يبلغ خبره [٧] الإمام فيقضي عنه [٨] دينه ، أو يجد الرّجل الطّول [٩] فيقضي دينه ، وإن كان أنفق ما أخذه منك في معصية اللّه فطالبه بحقّك ، فليس هو من أهل هذه الآية التي قال اللّه عزّ وجلّ : ( فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَةٍ ) [١٠] [١١].


[١]ـ عنه المستدرك : ١٣ / ٤٠٤ ح ١. وفي فقه الرضا : ٢٦٨ باختلاف يسير في اللّفظ. وفي الكافي : ٥ / ٩٩ ح ٢ ، والفقيه : ٤ / ١٦٧ ح ١ ، والتهذيب : ٦ / ١٨٧ ح ١٧ ، وج ٩ / ١٦٧ ح ٢٦ باختلاف في اللّفظ ، عنها الوسائل : ١٨ / ٣٤٦ ـ أبواب الدين والقرض ـ ب ١٤ ح ١.

[٢]ـ ليس في «ج».

[٣]ـ « تحلّه » أ ، ب ، د.

[٤]ـ عنه المستدرك : ١٣ / ٤١٠ ح ٢ ، وفي الفقيه : ٢ / ٣٢ ح ١ ، وج ٣ / ١١٦ ح ٣٤ ، وثواب الأعمال : ١٧٤ ح ١ ، والتهذيب : ٦ / ١٩٥ ح ٥٢ باختلاف في اللفظ ، عنها الوسائل : ١٨ / ٣٦٣ ـ أبواب الدين والقرض ـ ب ٢٣ ح ١.

[٥]ـ ليس في «أ» و «ج» و «د».

[٦]ـ فقه الرضا : ٢٦٨ مثله. وانظر الكافي : ٥ / ١٣٥ ح ٣ ، والتهذيب : ٦ / ٣٤٣ ح ٨٣ ، والاستبصار : ٣ / ٤٨ ح ٢ ، عنها الوسائل : ١٧ / ٢٦٣ ـ أبواب ما يكتسب به ـ ب ٧٨ ح ٢.

[٧]ـ ليس في «أ» و «د».

[٨]ـ ليس في «أ» و «د».

[٩]ـ « طولاً » أ ، ج ، د. والطَوْل : الفضل ، والقدرة ، والغنى ، والسعة « مجمع البحرين : ٢ / ٧٦ ـ طول ـ ».

[١٠]ـ البقرة : ٢٨٠.

[١١]ـ فقه الرضا : ٢٦٨ مثله. وفي الكافي : ٥ / ٩٣ ح ٥ ، والتهذيب : ٦ / ١٨٥ ح ١٠ نحوه ، عنهما الوسائل : ١٨ / ٣٣٦ ـ أبواب الدين والقرض ـ ب ٩ ح ٣.

اسم الکتاب : المقنع المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 376
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست