وإذا وقع في البئر سام أبرص [٧] فحرّك الماء بالدلو ، فليس بشيء [٨].
وروى عبد الكريم [٩] عن أبي عبد اللّه عليهالسلام أنّه قال في بئر استُقي [١٠] منها ، فتوضّئ به ، وغسل به الثياب ، وعجن
به ، ثمّ علم أنّه كان فيها ميتة ، أنّه لا بأس ، ولا يغسل منه الثوب ، ولا تعاد
منه الصّلاة [١١].
[٦]ـ الفقيه : ١ / ١١ ح ١٩ ، والتهذيب : ١ / ٤١٤ ذيل ح ٢٣ ، والاستبصار : ١ / ٢٩ ذيل
ح ٢ مثله ، عنها الوسائل : ١ / ١٧٥ ـ أبواب الماء المطلق ـ ب ١٤ ح ١٨ وسيأتي في ص
٣٤ مثله.
[٧]ـ سام أبرص : هو كبار الوزغ « مجمع البحرين : ١ / ١٨٧ ـ برص ـ ».
[٨]ـ الكافي : ٣ / ٥ ح ٥ ، والفقيه : ١ / ١٥ ح ٣١ ، والتهذيب : ١ / ٢٤٥ ح ٣٩ ، والاستبصار
: ١ / ٤١ ح ١٠ مثله ، عنها الوسائل : ١ / ١٨٩ ـ أبواب الماء المطلق ـ ب ١٩ ح ٨.
حمله الشيخ على عدم التفسّخ ،
لأنّه إذا تفسّخ نزح منها سبع دلاء.
[٩]ـ وهو عبد الكريم بن عمرو الخثعمي الكوفي ، ذكره الشيخ ضمن أصحاب الصادق عليهالسلام في رجاله : ٢٣٤ ، وترجمه تقي الدين
الحلّي في رجاله : ٢٥٧ وذكر بأنّه واقفي وقف على أبي الحسن عليهالسلام .